الخميس، 24 مايو 2012

كنوز سوريا ينهبها نظام الأسد



هذا المقطع مسرب من عناصر في الامن السوري - أمن الدولة - في منطقة منبج والتي تقع شمال شرق حلب وهذه المدينة تعوم على كنوز لا حصر لها وتاريخها يعود الى 10 الالاف سنة 
كل الكنوز التي يتم ضبطها وتسلم الى الامن السوري لا أحد يعرف الى اين تذهب وما هي الجهة التي تستلمها
الكنوز في هذا المقطع من الذهب الخالص وهي غير قيمتها على ان غرام الذهب وصل الى أكثر من 3100 ليرة سورية
فهذه الاثار تعتبر تحف فنية رائعة وقيمتها التاريخية لا تقدر بثمن
المهم هنا أن هذه الحادثة تذكرنا بالحادثة التي حصلت منذ حوالي 15 سنة في مدينة منبج ايضا وحينها تم الكشف عن لقيا أثرية من الذهب الخالص وتقدر بالمليارات وطبعا في سوريا يجب ان يكون الامن هو من يستلم هذه الامور وحينها تكفّل بهذه المهمة مفرزة امن الدولة وكان يرأسها الضابط عدنان النعيسة وحين وصل وفد من القصر الجمهوري لأخذ الكنوز سلمها الضابط بنفسه لهم لكن بعد فترة اكتشف نفس الضابط أن هذه الكنوز خرجت من مدينة حلب فورا الى مطار دمشق الدولي ولم يعرف فيها اية انسان وخرجت بطائرة سورية الى خارج البلد ضمن حقائب فاخرة بأسم المدعو محمد مخلوف والذي بات يعرفه كل سوري وهو خال بشار الاسد واب رامي مخلوف .
الضابط عدنان نعيسة والذي كان متزوج من القرداحة ولديه واسطة تجعله متميزا جدا من بين ابناء دورته بسبب انتمائه وبسبب قرابة زوجته بعائلة مخلوف والأسد
قام بعمل ادى الى تسريحه الفوري والتعسفي وهو أن حاول التكلم عن الموضوع وحاول توصيل الخبر الى بشار الاسد شخصيا لكنه بسبب جهله بالواقع الذي يقوم عليه النظام في سوريا اوقع نفسه في خطأ كبير جدا ولو لم يكن متزوج من قريبتهم لكان ذهب الى وراء الشمس حتما
القصة حقيقية 100 % ولو استطاع أحد الوصول الى الضابط المسرح بأمن الدولة عدنان النعيسة لعرفها بكل تفاصيلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق