الخميس، 16 أغسطس 2012


رسـالة من الملازم أول وليد العبدالله يرجى القراءة والنشر:

{ بسم الله الرحمن الرحيم } 
رسالة إلى كتائب الجيش الحر:
نظرا للسلبيات التي اصبحت تجلب الضرر على الثورة والثوار والمدنيين ، يرجى منع الإعلام من تصوير العمليات والمعارك والأسرى والمخطوفين ، والإعلام بكل انواعه المحلي والعالمي ، ويمنع حمل الكاميرات للتصوير حتى اعترافات الأسرى ، ان ثبت على من يأسر تورطه بأعمال قتل وماشابه ،فمحاكمة ميدانية بحضور
 لايتجاوز ثلاثة أشخاص يتم اعدامه ودفنه وبدون تصوير ، لأن أغلب الكتائب والثوار لايهمه إلا يتصور وهو يحمل السلاح والبعض يهمه يظهر وهو يقف خلف شي كم واحد يكون قد أسره وأصبح العمل فقط للاعلام وليس لله والشعب ، ونسوا دم الشهداء والمعتقلين والأحياء المحاصرة والشعب المهجر بالعراء والصحراء ، وماحدث في أعزاز اليوم هو دليل على هذا الكلام ، لما قصفت عزاز بعد أن دخلت كل محطات العالم وصوروا وعرفوا مكان تواجد المخطوفين ، اذا ما بدك تقتلهن أو مابدك فدية مصاري أو تفاوض على معتقلين ,, ليش حاططهن بالبلد وتموت الابرياء بسبب مين ، ولا بدير الزور تقصف مدينة موحسن والبوعمر ليش مشان يظهروا أنه في طيار موجود مسكوه الثوار ،هاد مجرم ومابده غير يعدموه فورا وبسرية تامة ، مابروح اصور مكان وجوده ومين شافه ومين نزله ومين مسكه ، راحت على المدنية يلي استشهدوا بالقصف ، فرجائي امنعوا التصوير والإعلام في المعارك وبدون تحقيق مصور للأسرى ، لاتنسوا أنكم تجاهدون في سبيل الله ليس للتصوير والشهرة، تذكر أخوك الشهيد وأختك الشريفة يلي اعتدو عليها وأمك الحزينة وأبوك المهموم ، وشعبك المشرد بالعراء
الملازم أول المظلي : وليد العبد لله أبوعرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق