تفاصيل محاولة اغتيال العقيد قاسم سعد الدين
بتاريخ 6/11/2012 وحوالي الساعة السادسة مساءً وأثناء عودة العقيد الركن قاسم سعد الدين من تركيا قامت قوات الأمن والشبيحة بنصب كمين بمنطقة المباركات وكاسون الواقعة في محافظة حماه الهدف منه اغتيال العقيد قاسم سعد الدين أو إلقاء القبض عليه وعند وصوله إلى مكان الكمين تم توقيفه من قبلهم وبسؤال العقيد عما حدث معه روى لنا مايلي :
قامت عناصر الحاجز المذكور أعلاه
بتوقيف السيارة التي كنت بداخلها برفقة مرافقي الشخصي والسائق فقط وطلبوا منا البطاقات الشخصية للتعرف علينا فقلنا لهم إن العصابات الإرهابية قامت بمصادرة هذه البطاقات فقاموا بفتح باب السيارة ومصادرة حقيبة تحتوي على كمبيوتر محمول وتم كذلك مصادرة الجوالات وطلبوا منا إشعال ضوء السيارة الداخلي فقلنا لهم بأنه لا يعمل وأثناء ذلك تقدمت دراجة نارية باتجاه الحاجز ثم عادت للخلف حيث قام عناصر الكمين بسؤالنا عن هذه الدراجة فقلنا لهم بأن هناك أكثر من عشر دراجات نارية يستقلها المسلحون وأنهم يريدون إطلاق النار على الحاجز ومهاجمته فأصيبوا بحالة من الهلع والارتباك الشديد فقمنا باستغلال الفرصة وتركنا السيارة وقفزنا خلف ساتر وأثناء ذلك تعرف علينا شخصان من عناصر الكمين فقمنا بتقديم رشوة مالية لهم قدرها(20) ألف دولار وركضنا أنا ومرافقي لمسافة تقدر بعشرة كيلومترات بين أشجار الزيتون المتواجدة بكثرة في المكان ثم دخلنا لمنزل احد الأشخاص وتم الاتصال بعناصر الجيش الحر الذين حضروا إلى المكان وقاموا بإطلاق النار وتأمين انسحابنا إلى مكان آمن .
وبعد ذلك قام عناصر الكمين باستعمال الجوالات التي صادروها منا وقاموا بالاتصال بالأسماء الموجودة بداخلها بهدف بث خبر مقتل العقيد قاسم ومرافقه وكانوا يقولوا بالحرف( تعالوا لتأخذوا جثة العقيد ) في محاولة منهم لنصب كمين آخر لعناصر الجيش الحر ورد الاعتبار والتغطية على فشلهم الذريع .
وكان لسان حالي يقول : (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق