بوابة فيتو: مساعد الرئيس: نرفض تسليح المعارضة السورية ولن نقطع العلاقات مع إيران
أبدى الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي اعتراضه على مطالب مؤتمر "موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"، الذي أقيم بالقاهرة اليوم الخميس وطالب في بيانه الختامي بضرورة مد الثورة السورية بالسلاح ومقاطعة روسيا وإيران والصين اعتراضا على دعمهم للنظام السوري.
قال "عبدالغفور" في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر "إننا علينا التركيز في إعطاء الشعب السوري حقه في اختيار من يحكمه بدلا من القول بمد السوريين بالسلاح وتكون الإشكاليات كبيرة".
وحول إمكانية اتخاذ مصر إجراءات دبلوماسية واقتصادية لقطع العلاقات مع إيران وإيقاف السياحة الإيرانية وقطع العلاقات مع روسيا والصين لدعمها النظام السوري طبقا لتوصيات المؤتمر، أكد أن مسألة قطع العلاقات أمر غير مطروح للحفاظ على المصالح المصرية، أما السياحة الإيرانية فلا خوف منها حيث إنها فرصة لإظهار الثقافة المصرية وتعريف الإيرانيين بحقيقة الشعب المصري، وهذا سيجعلهم يلتزمون بالعدالة والحق".
وأشار إلى أن مؤتمر موقف علماء الأمة "لا ينبغي أن يكون مهرجانا خطابيا ولكن لابد أن يوصل رسالة للحكم في دمشق بأن ما ارتكبه من جرائم لن يفلت منها، وأنه عليه أن ينظر لمن سبقوه في ليبيا، ويرجع عن ظلمه وسفكه للدماء".
أضاف عبدالغفور أنه "من الضروري منح الشعب السوري الشعور بأن الشعوب الإسلامية تقف بجواره، مشيرا إلى أن "الدعم الدبلوماسي للقضية السورية تقوم به مصر بصورة كبيرة، حيث يتم الحديث مع الصين وروسيا حول ضرورة تأييد حق الشعب السوري".
ولفت مساعد الرئيس إلى وجود محادثات مع إيران حول دعمها نظام سوريا، وتابع: " نقول إن الإيرانيين كانوا يعانون تحت حكم الشاه فلا ينبغي أن يرضوا ذلك للشعب السوري".
http://www.vetogate.com/393382#.Ubr73o8ybzl
أبدى الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي اعتراضه على مطالب مؤتمر "موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"، الذي أقيم بالقاهرة اليوم الخميس وطالب في بيانه الختامي بضرورة مد الثورة السورية بالسلاح ومقاطعة روسيا وإيران والصين اعتراضا على دعمهم للنظام السوري.
قال "عبدالغفور" في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر "إننا علينا التركيز في إعطاء الشعب السوري حقه في اختيار من يحكمه بدلا من القول بمد السوريين بالسلاح وتكون الإشكاليات كبيرة".
وحول إمكانية اتخاذ مصر إجراءات دبلوماسية واقتصادية لقطع العلاقات مع إيران وإيقاف السياحة الإيرانية وقطع العلاقات مع روسيا والصين لدعمها النظام السوري طبقا لتوصيات المؤتمر، أكد أن مسألة قطع العلاقات أمر غير مطروح للحفاظ على المصالح المصرية، أما السياحة الإيرانية فلا خوف منها حيث إنها فرصة لإظهار الثقافة المصرية وتعريف الإيرانيين بحقيقة الشعب المصري، وهذا سيجعلهم يلتزمون بالعدالة والحق".
وأشار إلى أن مؤتمر موقف علماء الأمة "لا ينبغي أن يكون مهرجانا خطابيا ولكن لابد أن يوصل رسالة للحكم في دمشق بأن ما ارتكبه من جرائم لن يفلت منها، وأنه عليه أن ينظر لمن سبقوه في ليبيا، ويرجع عن ظلمه وسفكه للدماء".
أضاف عبدالغفور أنه "من الضروري منح الشعب السوري الشعور بأن الشعوب الإسلامية تقف بجواره، مشيرا إلى أن "الدعم الدبلوماسي للقضية السورية تقوم به مصر بصورة كبيرة، حيث يتم الحديث مع الصين وروسيا حول ضرورة تأييد حق الشعب السوري".
ولفت مساعد الرئيس إلى وجود محادثات مع إيران حول دعمها نظام سوريا، وتابع: " نقول إن الإيرانيين كانوا يعانون تحت حكم الشاه فلا ينبغي أن يرضوا ذلك للشعب السوري".
http://www.vetogate.com/393382#.Ubr73o8ybzl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق