سوريا يا حبيبتي اعيدي كرامتي: ناتو :: دعم الحل السياسي في سورية أفضل من التدخل العسكري الأجنبي 2015/2/9 عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، عن قناعته بأن دعم قدرات القوات المحلية في الدول المجاورة لسورية، سوف يساعد في مواجهة تنظيم الدولة (داعش)، وأن الحلف يقدم مساهمة هامة في تدعيم الاستقرار في المنطقة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام للحلف يانس ستولتبنرغ، اليوم في بروكسل، قبل موعد اجتماع وزراء دفاع ناتو، اليوم وغداً في العاصمة البلجيكية. واعتبر ستولتنبرغ أن ناتو يساعد من أجل تعزيز القدرات العسكرية في الأردن، كما يتعاون مع تونس على مستوى الاستخبارات، وسيبدأ قريباً بتدريب القوات العراقية، فـ" كل هذا سيساعد على هزيمة داعش، وسيكون أفضل من نشر قوات من دول أخرى على الأراضي السورية"، حسب قوله. ويلمح الأمين العام لناتو برده هذا إلى الإعلانات التي أطلقتها بعض الدول الخليجية، خصوصاً، حول إستعدادها لإرسال قوات برية لسورية لمحاربة الإرهاب. وأكد المسؤول الأطلسي أن وزراء دفاع الدول الـ28 سيناقشون، خلال اجتماعاتهم، العديد من الأمور منها الطلب التركي حول إشراك ناتو في ضبط حدودها مع اليونان، لمحاولة التخفيف من تسلل المهاجرين وتدفق اللاجئين. ولفت ستولتنبرغ إلى أن الحلف لم يتخذ قراراً بهذا الشأن بعد، مشيراً إلى أن لقاءات الغد ستكون مناسبة للاستماع للمزيد من التفاصيل من قبل وزير الدفاع التركي، وإجراء مناقشات معمقة بين جميع الأطراف. وشدد على ضرورة عدم استباق القرار. وفيما يتعلق بالطلب الأمريكي تقديم طائرات أواكس لدعم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة (داعش)، أعاد الأمين العام للحلف التذكير بأن ناتو ليس عضواً في التحالف الدولي ضد التنظيم المذكور، ولكن دوله تشارك في التحالف، على حد قوله.