الاثنين، 2 أبريل 2012


قناصة إيرانيين وعناصر من حزب الله في معسكرات تدريبية بمنطقة السيدة زينب وبحيرة زرزر

مراسل المحليات- كلنا شركاء

في خبر نسب للعقيد خالد الحبوس، قائد المجلس العسكري في محافظة مدينة دمشق وريفها، عبر «الشرق الأوسط» أكد على وجود عناصر من الحرس الثوري  الإيراني في سورية ويعملون في الميدان، وأنه وبحسب شهادات الكثير من العناصر العسكريين المنشقين والمدنيين في أرض المواجهة مع قوات الأسد أنهم «شاهدوا بأم أعينهم القناصة الإيرانيين وعناصر من حزب الله، وهناك بعض التأكيدات أن معسكر تدريب الأمن العسكري في منطقة السيدة زينب ومنطقة بحيرة زرزر يوجد فيه مدربون إيرانيون وعناصر من الحرس الثوري، وهناك أيضاً تأكيدات بأن عناصر من الحرس الثوري تشارك في اقتحام الأحياء في مدينة حمص، ولا نعلم عددهم بدقة، لكنهم كثر».
وحول تأكيداته لمدى التدخل الميداني لجماعات من حزب الله ومشاركتهم نظام الأسد في قمع المحتجين، قال الحبوس: «نحن نلمس التدخل لعناصر حزب الله من خلال الآثار التي تركوها وتدل على هويتهم على جدران المساجد والبيوت التي اقتحموها وعلى أجساد المعتقلين والضحايا من أبنائنا، وشهادات الأهالي التي تؤكد أن لهجتهم لبنانية ».
يذكر أن العقيد خالد الحبوس قائد المجلس العسكري في محافظة مدينة دمشق وريفها، انتسب إلى الكلية الحربية عام 1980، وانتظم في صفوف سلاح المدفعية في الفرقة الأولى المدرعة من عام 1983 إلى عام 2000، ثم انتقل إلى قيادة المنطقة الجنوبية من عام 2000 حتى تاريخ اعتقاله في 7 حزيران 2011 وبقي في المعتقل حتى تاريخ 15 كانون الثاني2012.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق