أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الأربعاء، 8 أبريل 2015
الجنائية الدولية :: غير مستعدين للتحقيق مع عناصر "داعش" في سوريا والعراق 2015/4/8 ذكرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الاربعاء انها غير مستعدة بعد لفتح تحقيق في الجرائم التي يتهم تنظيم "داعش" بارتكابها في العراق وسوريا ومن بينها جرائم الابادة، لانها لا تملك الصلاحيات القضائية للقيام بذلك. وسوريا والعراق من الدول غير الموقعة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وهو ما يحرم المحكمة السلطة القضائية اللازمة، إلا أن بإمكانها محاكمة عدد من ألاف المقاتلين الاجانب في صفوف تنظيم "داعش" الذين هم مواطنون في دول موقعة على الميثاق. وقالت كبيرة المدعين في المحكمة فاتو بينسودا في بيان أن تقارير ترد عن ارتكاب جرائم "وحشية بشكل لا يصدق" ومن بينها اعدامات جماعية وعبودية جنسية، واغتصاب وتعذيب وتشويه اضافة إلى عمليات ابادة. وقالت انه نتيجة لذلك فان مكتبها يدرس احتمال ممارسة "سلطة قضائية شخصية" على الاجانب الذين يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" من تونس والاردن وبريطانيا وفرنسا والمانيا وبلجيكا وهولندا واستراليا. إلا انها قالت أن التنظيم المتطرف "يقوده بشكل اساسي مواطنون من العراق وسوريا، ولذلك فانه في هذه المرحلة فان فرص قيام مكتبي بالتحقيق ومقاضاة الاشخاص الذين يتحملون اكبر قدر من المسؤولية". وأضافت "لقد خلصت إلى نتيجة أن الاسس القضائية لفتح تحقيق اولي في هذه القضية ضيقة في هذه المرحلة". وأضافت بينسودا أن بامكان مجلس الامن الدولي احالة الوضع في العراق وسوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية كما حدث في ليبيا في 2011، ويمكن للدول التي يقاتل مواطنوها في صفوف تنظيم "داعش" كذلك اطلاق عمليات مقاضاة خاصة بهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق