الجمعة، 23 مارس 2012

بسم الله الرحمن الرحيم 
بيان من كتائب الفاروق ... الجيش السوري الحر.
رداً على ما جاء في إحدى وكالات الأنباء التابعة للفاتيكان - Agenzia Fides- حول اتهام كتائب الفاروق التابعة للجيش السوري الحر بتطهير عرقي في محافظة حمص عبر تهجير إخوتنا المسيحيين 
فإننا في كتائب الفاروق نستنكر هذا البيان ونشجبه ونؤكد بأن عناصر كتائب الفاروق ما زالوا وسيبقون ملتزمين بالأهداف التي ثاروا لأجلها عن نظام الأسد، وتحملوا مسؤولية حماية المتظاهرين ورد الجور والظلم عن المدنيين العزل من أبناء شعبنا بكافة مكوناته ...
أما بالنسبة لإخواننا أبناء الطائفة المسيحية الكريمة فهم يشاركوننا الشعور نفسه تجاه النظام إن لم يكن كلهم فأغلبهم ويمدون لنا يد العون فالكثير من عناصر الكتائب يتداوون عند أطبائهم وممرضيهم، والكثير من المساعدات الإنسانية تصلنا عن طريقهم ومنهم ...
وفي منطقة القصير يوجد الكثير من إخواننا المسيحيين المنشقين عن كتائب الأسد في صفوف كتائب الفاروق
كما أن جميع الصاغة ـ وأغلبهم من المسيحيين ـ في سوق الذهب يشهدون بأن عناصر الفاروق هم الذين حموا محلاتهم من النهب والسرقة عندما قاموا برد الأمن والشبيحة عن سوق الصاغه في الشهر العاشر من السنة الماضية ...
وقد قامت قيادة الكتائب بإطلاق سراح عناصر مسيحيين من أمن النظام بعد أسرهم كرامة لأبناء الطائفة المسيحية ومراعاة لمشاعرهم وسداً لذريعة الخلاف بين أبناء الوطن؛ ومنهم المساعد أول إدوارد الغربي - أمن سياسي - من قرية الدمينة الشرقية، والمساعد أول يوسف حنا من فرع أمن الدولة من مدينة القصير ...
وننوه في معرض هذا البيان إلى أنه وكما هو الحال بالنسبة لكافة مكونات الشعب السوري يوجد أناس قليلون ممن باع كرامته وفضل أن يقف إلى جانب النظام المجرم وساعدوه على التنكيل بأبناء شعبهم؛ ومن ذلك أنه توجد عائلة من أهالي القصير من أبناء الطائفة المسيحية تكنى بآل حنا فتحت بيوتها لعناصر الأمن والشبيحة في القصير وقامت بإنشاء حاجز في الشارع الكبير في السوق الشرقي من منطقة القصير وليس ذلك فحسب بل قامت هذه العائلة بقتل الكثير من شبان القصير ومنهم: الشاب ناصر عبد الإله رعد، والشاب حازم بدر الواو, والشاب عبد الله عوض وقد قاموا بحرق بيته، وزوجته حتى الآن في حالة خطر, وأمس وبتاريخ 21-3-2012 قاموا بإطلاق النار على فتاة من أهل القصير اسمها رهف عماد المصري عمرها 18 عامًا...
وقد تعهد رجال الدين المسيحي المكرمين غير مرة بإخراج آل حنا ووقف إجرامهم وإلغاء الحواجز التي أقاموها في القصير إلا أنهم لم يستطيعوا ذلك
إن كتائب الفاروق تستنكر البيان الصادر عن وكالة الأنباء التابعة للفاتيكان، في الوقت الذي لم تجف دماء أبناء كتيبتنا وهم يُـجْلُون الصحفيين الأجانب المسيحيين, وبدورنا نطالب الجهة التي افترت علينا بهذا البيان أن تتحقق من هذه المعلومات وأن ترجع عما تفتريه وتصلح ما أفسدت فهي الآن في نظرنا تعمل لمصلحة النظام النازي في سورية وتعين المجرم القاتل على قتل الأبرياء وإنها بهذا العمل تهدد الوحدة الوطنية التي يعيشها مسيحيو الشرق مع إخوانهم من باقي الطوائف ...
الرحمة للشهداء والحرية للأسرى، وعاشت سورية حرة أبية.
كتائب الفاروق الجيش السوري الحر
الخميس الثاني والعشرون من آذار لعام 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق