الأحد، 29 أبريل 2012


دفن في حفرة وأبقوا رأسه مكشوفاً ، وبدأوا يهلون عليه التراب ، قالوا له : قل لا إله إلا بشار ؟؟؟ فقال : لا إله إلا الله ، فأخذوا يكررون عليه : قل : لا إله إلا ب ش ا ر ، وهو يأبى أن يقولها فدفنوه حياً ،،،، هذه ليست قصة أصحاب الأخدود ، ولا قصة بني إسرئيل مع فرعون ، أوقصة بلال في رمضاء مكة ،،،، هذا يحدث في سوريا اليوم ، والله ثم والله ماسمعت بمثل هذا إلا في قصص القرآن عن الطغاة مع الأنبياء ،، لنا الله...
من أي غابة جاءت هذه الوحوش ومن أي دهاليز العصور جاء هذا الحقد الدفين وماالذي فعله المسلمون بهؤلاء ياترى حتى يحملوا كل هذا الحقد , هل يحق لهؤلاء ان يقولوا نحن سوريون , هل كان ابن تيمية ياترى مخطئا عندما قال إن هؤلاء أشد خطرا على الإسلام من اليهود والنصارى , هل كنا على خطأ عندما كنا نكذب نزلاء سجن تدمر وغيره عندما حدثونا لنا من قبل عن إجرام القوم وكفرهم.إن الأمر على مرارته درس بليغ , لقد كنا عمياناً والآن أبصرنا, إن الثورة السورية المباركه أثبتت من هم العلماء الربانيون الذين لايخشون في الله لومة لائم , فعذراً سيدي ابن تيميه وعذراً سجناء تدمر ،،،لكن ساعة الحساب اقتربت وسيأخذ كل ذي حق حقه.....وسنحاسب كل من أسهم من قريب أو بعيد بخدمة النظام المجرم ...أما الصامتون الذين يعتبرون أنفسهم على الحياد فلا يقلوا اجراما وتخاذلاً من أذناب النظام لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق