الاثنين، 21 مايو 2012

كتائب الصحابة في دمشق و ريفها || المكتب الإعلامي ::
بسم الله الرحمن الرحيم (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))
تفاصيل العملية النوعية التي قامت بها كتائب الصحابة و التي استهدفت ما يسمى بخلية إدارة الأزمة :
نؤكد في كتائب الصحابة على تنفيذ سرية المهام الخاصة للعملية النوعية الأمنية فبعد تتبع و مراقبة و جمع معلومات دام شهرين لعناصر ما يسمى خلية إدارة الأزمة (حسن تركماني - هشام بختيار - آصف شوكت - داوود راجحة - محمد سعيد بخيتان - محمد الشعار – علي مملوك – صلاح النعيمي ) جُنّدَ الحاجب الشخصي للمجرم محمد سعيد بخيتان لصالحنا و ذلك بعد أن تطوع هذا الشاب البطل للقيام بشرف هذه المهمة انتقاماً لأعراضنا و دمائنا و مقدساتنا التي انتهكها هذا النظام المجرم و ذلك بإشراف مباشر من هذه الخلية على مرأى من عينه و مسمع من أذنه فلجأنا إلى خبير بالسموم حيث قام بتركيب سم سائل من خمسة أنواع قوية عولجت بحيث لا يظهر لها طعم أو لون أو رائحة و ركب سم آخر بشكل بودرة و خططنا لعملية شاملة تشمل العاصمة دمشق على عدة مراحل تبدأ بتصفية رؤوس النظام المذكورين و تنتهي بإسقاط النظام بإذن الله و في الموعد المحدد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى فعند الساعة 19:30 من يوم السبت 19-5-2012 بدأ اجتماع الخلية الذي ينتهي مثل العادة عند الساعة 22:00 بقرارات الإجرم لتنفذها عصابات الأسد فدس الشاب البطل السم بالطعام لهذه الخلية المجرمة التي تغيب عنها في ذلك اليوم كل من علي مملوك و صلاح النعيمي حيث اعتاد هؤلاء القتلة أن يتناولوا طعام العشاء بعد اجتماعهم عند الساعة 22:45 في مكتب بخيتان في القيادة القطرية بجانب الأركان و بالفعل تأكد بطلنا أن كل واحد منهم تناول كمية كبيرة من الطعام المسوم فخمسة نقط من السم السائل كانت كافية لقتل رجل و لكنه وضع لكل واحد منهم أكثر من 15 نقطة كما أنه وضع كمية كبيرة من البودرة السامة في الحساء الذي أحبوه كثيراً و سكب بيده لكل واحد منهم مرتان من الحساء (يخنة الخضار باللحم ) المسموم و تناولوا أيضا أنواع أخرى من الأطعمة المسمومة ( مشاوي – يبرق – شرحات ) و بعد عشر دقائق من تناولهم الطعام انسحب البطل إلى مكان آمن و من ثم إخراجناه لمكان آمن خارج القطر و في هذا الوقت أسعف عناصر الأمن أعضاء الخلية المذكورين إلى مشفى الشامي التي عجت فوراً بالأمن و المسؤولين و أغلقت بشكل كامل كما سحب عناصر الأمن الهواتف من الممرضين و الأطباء و كان آخر خبر تسرب لنا بالأمس من داخل المشفى قبل سحب الهواتف أنهم بعداد الموتى بإذن الله فالعملية كانت بغاية الصعوبة و التعقيد الأمني حتى أن بطلنا كان بحوزته قنبلة غاز سام لم يستطع استخدامها و لم يستطع سحب علب السم من المكان لتعقيدات و ظروف أمنية هذا ما قام به أبطالنا بسرية المهام الخاصة و لكن إرادة الله فوق كل شيء فإن مات منهم أحد فإلى جهنم بإذن الله و من بقي حيا لحكمة الله أعلم بها و نعدكم بعمليات أخرى مزلزلة لهذا النظام . والله ولي المؤمنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق