أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الثلاثاء، 31 مارس 2015
كاتب صيني :: إيران على بُعد يوم واحد من القنبلة النووية بعد الاتفاق النووي "موقع الديلي بيست" 2015/3/30 قال الكاتب الصيني جوردن جي تشانغ إنه إذا كان الاتفاق النووي يعتمد على تفتيش صارم داخل إيران، فإن للأخيرة برنامجا نوويا سريا خارج حدودها، وأوضح -في مقال نشره الموقع الاخباري الأمريكي- أن إيران بدأت في أكتوبر 2012 العمل في قاعدة عسكرية بكوريا الشمالية في منطقة جبلية قريبة من الحدود الصينية. ورصدت تقارير تشير إلى أن عناصر إيرانية من وزارة الدفاع وشركات متصلة، تعمل على إنتاج القذائف والأسلحة النووية، وقال تشانغ إنه إذا كانت إيران من جانبها تنكر إرسال أحد إلى كوريا الشمالية، فإن إعلان الدولتين الشهر السابق عن معاهدة للتعاون التقني فيما بينهما يضفي معنى على التقارير المشار إليها. ونوه عن رغبة القوى الدولية المتفاوضة مع إيران فى الحيلولة دون تمكن الأخيرة من حيازة سلاح نووي لمدة عام على الأقل عبر إبرام اتفاق ينص على أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش في أي وقت وبأي مكان، وحذر تشانغ من أن عمليات التفتيش داخل إيران لن تضمن لتلك القوى المتفاوضة تحقيق رغبتها. ونقل عن لاري نيكوش، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن القول "إن عمليات التبادل النووي العابرة للحدود بين كوريا الشمالية وإيران تدرّ على الأولى عائدات تقدر بـ 2 مليار دولار سنويا". ولفت تشانغ إلى أن العلاقة بين الدولتين قائمة منذ زمن، مشيرا إلى أن مئات من الكوريين الشماليين يعملون في نحو 10 منشآت نووية في إيران، إضافة إلى العديد من علماء الطاقة النووية والمتخصصين والتقنيين في هذا المضمار. ورأى الكاتب أنه حتى حال التزام طهران بأي اتفاق، أو بروتوكول إضافي، فإنها ستبقى قادرة على تصنيع قنبلتها في كوريا الشمالية حيث ستجري الأبحاث أو ستشتري التقنية وخطط العمل، وبما أن كوريا الشمالية لديها العديد من منشآت أجهزة الطرد المركزي في مواقع معلومة وأخرى مجهولة، فإنها بلا شك تمتلك كميات ضخمة من اليورانيوم لتبيع منه إلى الإيرانيين. وأضاف أنه برفع نيّر العقوبات عن كاهلها ستستطيع طهران شراء اليورانيوم بالدفع نقدا ومن ثُمّ تسرع في بناء ترسانتها النووية لتكن على بعد يوم واحد من القنبلة لا عام كامل كما يظن صناع السياسة في أمريكا وغيرها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق