أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الثلاثاء، 31 مارس 2015
وسائل الإعلام الروسية :: السعوديون يؤسسون "ناتو عربي" في المنطقة 2015/3/31 أبرزت وسائل الإعلام الروسية في مقالاتها على شبكة الإنترنت، اليوم الثلاثاء، القرار الذي اتخذته الدول العربية بقيادة السعودية لإنشاء "قوات عربية مشتركة" للتدخل في الأزمات العربية، حيث اعتبر الإعلام الروسي هذا الجيش بمثابة "ناتو عربي" بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية. وقال موقع "روسكايا بلانيتا" في تقرير أعده، اليوم، إن "السعوديين أنشأوا ناتو عربي"، في إشارة إلى إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عقب انتهاء أعمال قمة شرم الشيخ، عن إنشاء قوات مسلحة عربية مشتركة، لمواجهة التهديدات الأمنية لهذه الدول. وأشار الموقع الروسي، أن مسئولي وزارة الدفاع المصرية أكدوا أن عدد القوات المسلحة العربية "الناتو العربي" سوف يصل إلى 40 ألف شخص، وسيكون مقر القيادة في القاهرة أو في الرياض. ومن جانبه، قال الخبير في مركز الدراسات الشمال أفريقية ألكسندر تكاشينكو، إن نظام حفظ السلام في الأمم المتحدة يمر بأزمة خطيرة، والقوات العربية المشتركة يمكن أن تكون الحل لهذه المشكلة. وأكد تكاشينكو أنه نظرا لحقيقة أن الشرق الأوسط منطقة صراع، فهي تحتاج لمثل هذا الجيش. ومع ذلك "الجيش العربي" لا يمتلك تفويضا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تعتبر روسيا والصين عضوين في هذا المجلس، وصوتا ضد العملية العسكرية في اليمن، ولذلك شرعية إنشاء مثل هذا الجيش تثير الكثير من التساؤلات، مضيفا أنه بدون حل سياسي، فإن الوسائل العسكرية لا تحل النزاعات. وقال موقع "نوفايا إزفيستيا"، إن العرب سيقومون بإنشاء "ناتو شرق أوسطي"، للقتال ضد المتطرفين و ضد "داعش" على وجه الخصوص. وقال الباحث الروسي في معهد العلاقات الدولية فلاديمير سوتنيكوف، إنه يعتقد أن خلق "الجيش العربي" لا يهدف لحل النزاعات الداخلية فقط، ولكن أيضا لمحاربة "داعش" باعتبار هذا التنظيم يهدد العالم بأسره.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق