سوريا يا حبيبتي اعيدي كرامتي: صحيفة أمريكية :: وضع "الأسد" ضمن الحل السياسي في سوريا أمر مصيره الفشل "صحيفة النيوزويك" 2015/10/2 نشرت الصحيفة الأمريكية تقريرا يتوقع فشل مساعي القوى الدولية لضم "بشار الأسد" ضمن إطار حل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا المستمرة منذ ما يربو على أربع سنوات. وأوضح التقرير أن هناك أكثر من سبب يرجح فشل تلك المساعي، أولها أنه ليس هناك ثمة ضامن على رحيل الأسد من السلطة وتمريرها خلال فترة تصل إلى 6 أشهر، كما اقترح وزير الخارجية البريطاني، فبقاء الأسد بالسلطة منذ العام 2012 بعد استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد معارضيه والمدنيين من أهل سوريا يجعل من الصعب إنزاله من السلطة، خاصة أنه يتلقى دعما كبيرا من كل من إيران وروسيا، اللتين استغلتا فشل الدبلوماسية والعسكرية الغربية بسوريا. ولن ترضخ المعارضة السورية بأطرافها المختلفة بقاء الأسد بالسلطة، ولن يتمكن أي سياسي بالتحالف الوطني للمعارضة السورية إقناع الحركات المسلحة بالتوقف عن القتال والمصالحة مع بشار الأسد، فهذا قد يفقده شعبيته وشرعيته السياسية بين قطاع عريض من أبناء الشعب السوري ... بحسب الصحيفة. ويرى التقرير أن ضم الأسد ضمن إطار حل سلمي للأزمة السورية وبقاءه بالسلطة لفترة سوف يشجع التنظيمات المعارضة المسلحة على إدارة المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وتقسيم سوريا. وأضاف التقارير أن أطراف الصراع مثل السعودية وتركيا لن يرضيا ببقاء الأسد بالسلطة ليستمرا في تقديم الدعم العسكري للمليشيات المعارضة له مما سيعمق من الأزمة السورية ولن يضع نهاية قريبة لها. وانتهى التقرير بذكر أن قطاعا كبيرا من الشعب السوري يشعر بخيانة المجتمع الدولي له بعد تعرضه لهجوم بالسلاح الكيماوي من قبل قوات بشار الأسد وبقاء الأسد بالسلطة، لهذا ضم الأسد سوف يدفع المغبونين من أبناء الشعب للانضمام لتنظيم داعش المسلح.