الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

دراسة أمريكية :: "داعش" ليس المسئول الوحيد عن تدمير المواقع الاثرية في سوريا "وكالة فرانس برس" 2015/10/21 خلص بحث أمريكي حديث إلى أنه بينما يهيمن «داعش» على عناوين الصحف الرئيسية بشأن تدمير المواقع الأثرية في سوريا، إلا أن التنظيم ليس المتهم الوحيد في هذا الأمر. وفقًا للدراسة التي يقودها متخصص في علم آثار الشرق الأوسط في جامعة دارتموث، فإن "النظام السوري والقوى الكردية وقوى المعارضة الأخرى لاعبين رئيسيين أيضًا في التدمير". وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن النتائج المنشورة في دورية «Near Eastern Archaeology»، تستند على تحليل صور الأقمار الصناعية لما يقرب من 1300 موقعًا آثريًا من أصل ما يقدر بـ 8 آلاف موقع آثري في سوريا. وقال «جيسي كازانا» الأستاذ المشارك في جامعة دارتموث، إن اهتمام وسائل الإعلام أدى إلى حدوث سوء فهم واسع النطاق بأن داعش هو المتهم الرئيسي فيما يتعلق بأعمال النهب. وأضاف :: "باستخدام صور الأقمار الصناعية، استطاعت أبحاثنا إثبات أن أعمال النهب تُعد أمرًا شائعًا للغاية في جميع أنحاء سوريا". كما وجدت الدراسة أن أكثر من 26% من المواقع تعرضت للنهب في مناطق تسيطر عليها الجماعات الكردية أو جماعات المعارضة الأخرى، وحوالي 21.4% من المواقع نُهبت في مناطق تخضع لسيطرة داعش، بينما 16.5% في مناطق تابعة للنظام السوري. وبحسب الدراسة، كانت أعمال النهب القليلة هي الأكثر شيوعًا في مناطق الأكراد والمعارضة، إلا أن داعش هيمنت على التدمير الكثيف. صنفت الدراسة 42.7% من أعمال النهب في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" بأنها كثيفة، و22.9% في مناطق النظام السوري، و14.3% في مناطق يسيطر عليها قوى معارضة، و9.4% في المناطق الكردية.

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق