from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
السبت، 16 يوليو 2016
الاتصالات السرية بين “الدولة العميقة” في تركيا وبشار الأسد "مجلة فورين بوليسي" 2016/7/14 عملت تركيا، خلال الشهر الماضي، على تحويل عداوتين قديمتين إلى صداقة، ففي 27 يونيو، أعلن مسؤولون أتراك اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد ست سنوات من الخلاف بعد حادث سفينة “مافي مرمرة”، كما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان عن أسفه لروسيا بعد إسقاط طائرة روسية في نوفمبر 2015، ما مهد الطريق للدولتين لرأب الصدع في علاقتهما. ويعد مصير سوريا متعلقًا “بإعادة تشكيل” السياسة الخارجية التركية بشكل كبير. قطعت تركيا جميع علاقاتها مع سوريا في سبتمبر 2011، بعدما رفض الأسد القيام بإصلاحات لتهدئة الاحتجاجات المتزايدة ضد نظامه، ومنذ ذلك الحين، دعمت تركيا المعارضة السورية واللاجئين السوريين على أرضها. ويزعم حزب يساري قومي صغير الآن، أن أزمة اللاجئين المتفاقمة، والحملة العسكرية الروسية الشرسة في سوريا، واستيلاء المسلحين الأكراد السوريين على مساحات من الأراضي في شمال البلاد، تحتم على تركيا التعامل مع نظام الأسد. وفي الحقيقة، تزعم قيادات الحزب تمرير رسائل بين مسؤولين في الحكومتين التركية والسورية. ويرأس حزب الوطن، وهو حركة قومية معادية للغرب وأمريكا، دوجو برينشيك، السياسي التركي الاشتراكي المعروف، ونائب رئيسه هو الجنرال إسماعيل حقي بيكين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية التركية، وصرح برينشيك وبيكين لـ”فورين بوليسي” بأنهما عقدا اجتماعات مع أعضاء بالحكومات الروسية والصينية والإيرانية والسورية، خلال العام الماضي، وأوصلا رسائل تلقياها خلال تلك الزيارات إلى مسؤولين كبار بالجيش التركي ووزارة الخارجية. ربما يبدو برينشيك وبيكين – الزعيم الاشتراكي والجنرال العسكري – ثنائي غريب، حيث بدأ تعاونهما السياسي في السجن، حيث اعتقلا في العام 2011 على ذمة قضية “إيرجينيكون”، التي قيل فيها إن شبكة تابعة “للدولة العميقة” كانت تخطط لانقلاب عسكري ضد الحكومة المنتخبة. ويتشارك الرجلان اتجاها سياسيا كماليًا قائمًا على التمسك الشديد بالعلمانية والقومية التركية، إلى جانب نظرة “معادية للإمبريالية” تجعلهما حذرين من التأثير الأمريكي والغربي على السياسات التركية، وفي عام 2016، أسقطت محكمة الاستئناف العليا أحكام قضية “إيرجينيكون”، وقالت إن منظمة “إيرجينيكون الإرهابية” لم يكن لها وجود، وأن الأدلة جمعت بطريقة غير شرعية. وقابل برينشيك وبيكين الأسد للمرة الأولى بدمشق في فبراير عام 2015، وقال برينشيك، خلال هذا الاجتماع، إن الطرفين توافقا على حاجة تركيا وسوريا إلى قتال الانفصاليين والتنظيمات الإرهابية المتعصبة معا. كما أن بيكين وضباط متقاعدين آخرين من أعضاء حزب الوطن، مثل الأدميرال سونر بولاد واللواء بايزيد كاراتاس، زاروا دمشق ثلاث مرات. وقال بيكين، إنه خلال تلك الزيارات – التي تمت في يناير وأبريل ومايو – قابل الوفد الزعماء والدبلوماسيين والمسؤولين السياسيين الأكثر نفوذًا في الحكومة السورية، ومنهم رئيس مديرية الأمن العامة السورية، محمد ديب زيتون، وعلى المملوك، رئيس مكتب الأمن القومي؛ ووزير الخارجية وليد المعلم، ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد، وعبدالله الأحمر، مساعد الأمين العام لحزب البعث السوري. وأوضح بيكين، أن الموضوع الرئيسي في تلك الاجتماعات، كان “كيفية تمهيد الطريق لتركيا وسوريا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية والتعاون السياسي”. ووفقًا للجنرال العسكري المتقاعدة، فإن الاجتماع مع المملوك، رئيس مكتب الأمن القومي، وصل مباشرة إلى رأس الدولة، مؤكدًا أن المملوك غالبا ما يطلب الإذن للذهاب للغرفة المجاورة للحديث مع الأسد على الهاتف. ونوّه بيكين بحصوله على معلومات من وزارة الخارجية ومسؤولين عسكريين في كل زيارة، وأنه أحس بتغيير تدريجي في مواقف المسؤولين الأتراك خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية، موضحًا “في يناير 2015، لم تكن تركيا مستعدة لتغيير سياستها”، مضيفا “ولكن، خلال زيارتي الأخيرة لاحظت أن مسؤولو وزارة الخارجية كانوا أكثر انفتاحًا ومرونة بخصوص هذا الموضوع. وأكد مسؤول تركي كبير بوزارة الخارجية، أنه قابل بيكين، ولكنه أنكر بشدة تفاوض تركيا مع نظام الأسد، موضحًا “نعم، لقد استمعنا إلى بيكين، نحن نستمع إلى ملايين الناس، وحتى سائقي الشاحنات، الذين يقولون أن لديهم معلومات حساسة عن مناطق الصراع، ولكن لم يكن هناك تبادل في تلك الاجتماعات على الإطلاق”. ويؤمن بيكين وبرينشيك بأن القوة المتزايدة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، الذي استولى على منطقة كبيرة تتمتع بحكم ذاتي في شمال سوريا على طول الحدود التركية، تقنع المسؤولين الأتراك بحجتهما، وتربط حزب الاتحاد الديمقراطي صلات وثيقة بحزي العمال الكردستاني التركي، الذي شن حملة تمرد استمرت لعقود ضد الدولة التركية وتعتبره الولايات المتحدة وأنقرة تنظيمًا إرهابيًا. ويقول زعيما حزب الوطن، أن تركيا ونظام الأسد يجمعهما عدو مشترك، ويُبين برينشيك “أخبرنا الأسد أن حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة خائنة وتنظيم انفصالي، وأنه لن يتحمل مثل هذا التنظيم الانفصالي في سوريا، وليس لديه شك أن حزبي العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي هم عملاء للولايات المتحدة”، مؤكدًا، “لقد سمعته يقول هذا بأذني”. وقال بيكين وبرينشيك، أن حزب الاتحاد الديمقراطي يتلقى دعمًا كبيرًا من الولايات المتحدة، وجعل السبيل الوحيد لمواجهة هذا هو بناء العلاقات مع الدول الإقليمية الأخرى – بما فيها نظام الأسد. وتابع “إن تركيا تقاتل ضد حزب العمال الكردستاني في الداخل، ولكن هذا ليس كافيا، فعلى تركيا أن تقطع الدعم الأجنبي عن حزب الاتحاد الديمقراطي، وأن تقاتل ضدهم لهزيمة حزب العمال، ولكي تقطع الدعم عن حزب العمال الكردستاني، يتوجب على تركيا التعاون مع سوريا والعراق وإيران وروسيا”، على الأقل هناك عدد من المسؤولين بالحكومة التركية متعاطف مع هذا الرأي. وصرح مسؤول كبير بحزب العدالة والتنمية في 17 يونيو لـ”رويترز”، “الأسد هو في النهاية قاتل، إنه يعذب شعبه لكنه لا يدعم الاستقلال الكردي، ربما نكره بعضنا بعضا، ولكننا نتبنى سياسة متشابهة في هذا الشأن”. ورفض عدد من المسؤولين الأتراك الكبار المزاعم، التي تقول بأن تركيا تغير موقفها من نظام الأسد، وصرح مسؤول لـ”فورين بوليسي”، بأن فكرة تعاون تركيا مع نظام الأسد ضد حزب الاتحاد الكردي كانت “مثيرة للضحك”، وتساءل المسؤول ساخرًا، “الأسد لا يستطيع حماية الحي الذي يعيش فيه. فكيف يمكنه مساعدتنا في قتال حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي قام هو بتعزيز موقفه ضد تركيا وضد المعارضة السورية؟”. لكن القضية السورية ليست المرة الأولى التي زعم فيها برينشيك وبيكين تدخلهما في العمل الدبلوماسي – فهما يقولان أنهما لعبا دورًا في التقارب بين تركيا وروسيا. فقال بيكين، الذي زار روسيا في ديسمبر الماضي، بعد إسقاط الطائرة الروسية مباشرة، “لقد تواصلت معنا مجموعة من رجال الأعمال المقربين لأردوغان من أجل تحسين العلاقات مع روسيا”. وقدمت مجموعة بيكين رجال الأعمال إلى أليكساندر دوغين، الفيلسوف الروسي القومي المقرب من الكرملين، والذي قال إن الروس يتوقعون اعتذارا. وادعى برينشيك أن ألب أرسلان شيليك، المواطن التركي الذي ادعت روسيا أنه قد قتل الطيار بعد إسقاط الطائرة، ألقي القبض عليه عقب الاجتماع، “لقد أسهمنا بشكل كبير في هذه العملية (المصالحة) وأراد الطرفان، تركيا وروسيا، أن نكون جزءا منها”. وقالت مصادر رئاسية، إنهم لا يملكون أي معلومات بخصوص هذا الإجتماع. وعندما سُئل برينشيك عما إذا كان حزب الوطن يعمل كمفاوض بين تركيا وسوريا، قال “نحن لا نتلقى توجيهات من أحد”، وامتنع بيكين وبرينشيك عن استخدام لفظ “وسيط” لوصف العمل الذي يقومون به – وقال بيكين بدلا من هذا، “نحن نضع الأساس”. وتابع برينشيك، “هناك الكثير من الأشخاص في حزب العدالة والتنمية، وبخاصة المحيطين برجب طيب أردوغان، يرون أن العداوة مع سوريا ليست مستديمة، وفي الحقيقة، فإن هذا هو سبب تشكيل الوزارة الجديدة”. وتزامن تغيير السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا وإسرائيل مع تغير سياسي في أنقرة، فبعد خلافات استمرت لفترة طويلة مع أردوغان، استقال رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو في 4 مايو، وقد حل محله بينالي يلدريم، الذي أشار إلى أنه لن يتبنى نفس خلافات سلفه. وصرح يلدريم للأكاديمية السياسية التابعة لحزب العدالة والتنمية: “سنستمر في تحسين علاقاتنا مع جيراننا، وليس هناك سبب بالنسبة لنا لمحاربة العراق وسوريا ومصر، ولكننا نحتاج إلى تعزيز تعاوننا معهم”. وأفادت “وول ستريت جورنال” بأن الجيش التركي يستعيد تدخله في السياسة، بينما تتفاقم التهديدات الأمنية الإقليمية وقضية الأكراد، ولقد سيطرت القوات المسلحة التركية بشكل مباشر على الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا وقامت بأربعة انقلابات لحماية امتيازاتها السياسية. وفقد الجيش السيطرة في ظل حكومة العدالة والتنمية، لكن الشقاق الذي حدث بين حزب العدالة والتنمية وجماعة جولن، الذي حدث في 2013، عزز موقف المؤسسة القديمة، فبينما كان لجماعة جولن تأثير كبير داخل مؤسسات الدولة، فإن أولئك الناس سيستبدلون بأشخاص أكثر ولاء للشعب والأمة بعيدًا عن الأخويات الدينية. ونوّه مسؤول بارز بحزب العدالة والتنمية، بأنه كانت توجد بعض الحوادث المؤسفة في الماض، بين الحكومة والجيش، ولكن تلك العلاقة لم تكن صحية، مضيفًا “التعاون بين الجيش والحكومة قد ازداد خلال السنوات القليلة الماضية”. ومن المعروف عن الجيش التركي حذره من سياسة الدولة ضد الأسد، وقال مسؤول حكومي كبير، كان من بين صانعي السياسات التركية التي تخص سوريا، أن الحكومة أرادت إنشاء منطقة عازلة شمال سوريا، لكن الجيش التركي عارض القرار في 2011. وأنكرت مصادر في الرئاسة ووزارة الخارجية الشائعات التي تقول، إن تركيا بصدد تغيير سياساتها في سوريا، وأكدوا أن عزل بشار الأسد يظل أولوية بالنسبة لتركيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق