via سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/2adadpS
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الخميس، 21 يوليو 2016
موقع إسرائيلي :: حلف إستراتيجيّ بين تل أبيب والقاهرة وهل سيخطب السيسي في الكنيست ؟ "موقع واللا الاخباري" 2016/7/21 رأى مُحلل شؤون الشرق الأوسط في موقع (تايمز أوف أزرائيل الإسرائيليّ وموقع (WALLA) العبريّ، آفي أيسخاروف، رأى أنّه في الأعوام الثلاثة منذ سيطرة عبد الفتاح السيسي على مصر، تتحسن العلاقات بشكل ثابت بين إسرائيل والقاهرة. ولكن، استدرك قائلاً، يبقي التحسين في العلاقات، والتنسيق الجاري في الجبهة الأمنية، سريًّا عامّةً، وبناءً على الافتراض الإسرائيلي أنّ الإعلان عنه قد يؤذي العلاقات، ولكنّ الجانب المصري، والرئيس بحد ذاته، هم الذين بدئوا بالإعلان عن العلاقة. فعلى سبيل المثال، اعترف السيسي قبل عدة أشهر أنّه يتحدث من مرة إلى أخرى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيليّ عبر الهاتف. وبرأيه، فقد أنهت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل عهد السرية إلى حدًّ ما. وتابع قائلاً إنّه من الممكن الآن إبلاغ العالم عندما يقوم مسؤول مصري أوْ إسرائيلي رفيع بزيارة نظيره في هذا التحالف. وكان الجانب المصري هو الذي قرر أنّه آن الأوان لنشر العلاقة، إنهاء السرية، والاعتراف بأنّ مصر وإسرائيل هم شركاء بالمجال الإستراتيجيّ في علاقة سياسية وعسكرية خاصة للدفاع عن حدودهما، وحتى تمّ تصوير شكري يشاهد نهائي مباريات يورو 2016 مع نتنياهو في القدس، على حدّ تعبيره. وشدّدّ المُحلل، استنادًا إلى المصادر الرفيعة في تل أبيب، شدّدّ على أنّ قرار الحكومة المصرية إعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، مقابل تعهد خطي من قبل الرياض بأنها سوف تحترم حقوق إسرائيل للعبور الحر في مضيق تيران، هو مثال واضح لهذه العلاقة الجديدة، ولكنّه ليس الوحيد. ووفقًا له، بالنسبة لمصر، المعركة الجارية ضد خلايا تنظيم “داعش” في سيناء، حولت إسرائيل إلى حليفة هامة لمصر في الحرب ضد الإرهاب الجهادي، وهذا واضح في سماح إسرائيل لمصر نشر المزيد من الجنود في سيناء، بمخالفة لشروط اتفاقية السلام من عام 1979. وبينما بالنسبة لدول سنية أخرى، الحرب ضدّ التطرف أصبح مركز المصالح المشتركة مع إسرائيل، بالنسبة للرياض، إنّه التهديد من إيران الشيعيّة الذي حولّها إلى شريكة الدولة اليهودية، كما أكّد المُحلل الإسرائيليّ. بالإضافة إلى ذلك، رأى أنّ قرار القاهرة لإرسال وزير خارجيتها إلى القدس لم يهدف فقط لتنسيق المبادرات الأمنية، التي كانت ستستمر مع أوْ بدون الزيارات الرسمية كما هي جارية منذ 9 سنوات، وأشار إلى أنّ زيارة شكري تؤكّد أيضًا اللقاء المخطط في المستقبل القريب بين نتنياهو والسيسي، ورغبة مصر بأنْ تصبح قوةً إقليميةً من جديد. وساق قائلاً إنّ السيسي يُتابع الساحة السياسية الإسرائيلية عن قرب، إنّه يدرك أن الجماهير الإسرائيلية عامة معادية للفلسطينيين. ويؤمن فعلاً أنّه بسبب الدعم الذي يحظى به من الجماهير الإسرائيلية، سيتمكن من إقناع الإسرائيليين بضرورة العملية السياسية مع الفلسطينيين. لقد خاطب الإسرائيليين مباشرة في أحد خطاباته، وعلى الأرجح أنْ يفعل ذلك مرة أخرى عندما يلتقي بنتنياهو. وتساءل المُحلل :: هل يُمكن أنْ يُشكّل السيسي الضغوطات من أجل عقد اجتماعي ثلاث مع عباس؟ في الوقت الحالي يبدو هذا اللقاء مستبعدًا، ولكن في هذه المنطقة المجنونة، كل شيء ممكن. وخلُص إلى القول إنّه قبل شهرين، قال إبراهيم عيسى، أحد أشهر الشخصيات التلفزيونية المصرية، إنّه من المحتمل جدًا أنْ يقوم نتنياهو بزيارة مصر، أوْ أنْ يقوم السيسي بزيارة إسرائيل والحديث في قاعة الكنيست، تمامًا كما فعل أنور السادات عام 1977.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق