أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الجمعة، 17 أبريل 2015
مجلة أمريكية :: إعفاء إيران من العقوبات يعزز دعمها لوكلائها في المنطقة "مجلة فورين بوليسي" 2015/4/17 قالت المجلة الأمريكية، إن رفع العقوبات عن إيران ينبغي أن يكون مكافأة لإنهاء برنامجها النووي، إلا أن الاتفاق الحالي الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى الغربية يقدم لها أموالا هائلة مقابل تعليق البرنامج النووي مؤقتا. وأشارت المجلة إلى أن الهدف من فرض العقوبات في المقام الأول كان جعل إيران تتخلى عن برنامجها النووي، إلا أن إدارة باراك أوباما والأطراف الأخرى المشاركة في الاتفاق النووي المؤقت يبدو الآن وكأنها تقول إنها مستعدة كي تقدم لإيران ما بين ثلث إلى نصف تريليون دولار خلال السنوات الخمسة عشر القادمة مقابل ألا تتخلى إيران عن برنامجها، ولكن كي تقوم بتجميده. بمعنى آخر، تقول المجلة، إنه لن يتم إعادة أصول طهران ومصادر دخلها القومي مقابل القبول الدائم الذي لا رجعة فيه بالمعايير الدولية، وإنما يدفع الغرب مقابل فرض قيود، ويقدم لطهران مئات الملايين من الدولارات لجعل أي تطوير للبرنامج النووي المستقبلي مشكلة للرئيس الأمريكي القادم، أو الذي بعده. وتقول المجلة الأمريكية إنه لم يتضح تحديدا ما ستجنيه إيران من جراء تخفيف أو رفع العقوبات، لكن بناء على حساب أن أصولها في الخارج التي ستكون غير مجمدة على الأرجح ستصل في المجمل إلى حوالي 120 مليار دولار، إلى جانب التقديرات التي تشير إلى أن إيران ربما تجني 20 مليار دولار سنويا من عائدات النفط، فإن الاتفاق الذي تصل مدته إلى 15 عاما الذي من المقرر توقيعه قبل نهاية يونيو المقبل سيسفر عن تحقيق لإيران مكاسب قدرها 420 مليار دولار. وتوضح المجلة أن إجمالي الناتج المحلي لإيران في عام 2013، كان حوالي 370 مليار دولار، وفي ضوء نوع النفوذ الذي يمكن أن تشتريه النقود لإيران في المنطقة، فإن وكيلتها الدولة السورية كان لديها ناتج قومي 65 مليار دولار في عام 2011 قبل الأزمة التي تعصف بالبلاد، بحسب المجلة. كما أن اليمن التي يمكن أن تكون تابعة لها كان لديها دخل 36 مليار دولار. ومن ثم، فإن هذا القدر من الأموال يمكن أن يمنح إيران الوسائل ليس فقط لتعزيز اقتصادها المتداعي، وإنما لبسط نفوذها وشراء الأسلحة وتضمن للجماعات الإرهابية مدى أكبر مما كان لديها خلال الفترة التي شعرت فيها طهران بضغط العقوبات. وهناك تقديرات بأن إيران قدمت لسوريا عشرات المليارات من الدولارات لسوريا خلال الفترة الماضية، على الرغم من الضغوط المالية على شعبها واقتصادها. وتقول المجلة إن المشكلة تتعقد مع ما يراه جيران إيران من أن برنامجها النووي ليس التهديد الأساسي الذي تفرضه الدولة الشيعية، بل إن الحملة المستمرة منذ 35 عاما من التدخل الإقليمي وتقويض الاستقرار وبسط النفوذ الإيراني تعد قضية أكبر بكثير. وإعادة تدفق الأموال والأصول لإيران إلى جانب منحها وضعا دوليا أكبر، يفاقم بشكل واضح من هذا التهديد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق