أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الجمعة، 17 أبريل 2015
مصدر لـ"وكالة أنباء إيطالية" :: ثلاثون ألف من الحرس الثوري الإيراني مؤهلين لدخول سورية عند الضرورة "وكالة آكي" 2015/4/17 نقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني نفيه أن تكون إيران مستعدة للتخلي عن النظام السوري، وقال إن ثلاثين ألفاً من الحرس الثوري مستعدون للدخول إلى سورية عند الضرورة. وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، "لم تتدخل قوات الباسيج في سورية نهائياً منذ بدء الأزمة، فالقيادة العسكرية الإيرانية لا تثق بهذه القوات كثقتها بالحرس الثوري، وهي من حيث المبدأ ليست مضطرة لاستخدام قوات الباسيج خارج حدود إيران، وهناك الآن أكثر من ثلاثين ألفاً من قوات الحرس الثوري جاهزة ومؤهلة تعبوياً وعسكرياً لدخول سورية عند الضرورة"، وفق تعبيره. وأضاف المصدر، الذي يتعامل مع المعارضة السورية "ليس هناك من مؤشرات أو معلومات تشير إلى نيّة إيران التخلّي عن النظام في دمشق أو بشار الاسد، وهي عسكرياً مستعدة لتوريد المزيد من الدعم والمقاتلين، وهي لم ترسل أكثر من 6 آلاف مقاتل من الحرس الثوري حتى الآن، وهناك نحو مليونين منهم في إيران ولا يشكّل إرسال مائة ألف منهم أية مشكلة استراتيجية"، حسب تعبيره. وكانت مصادر عسكرية من المعارضة السورية تحدّثت عن وجود أكثر من 600 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني يقاتلون في منطقة جنوب غرب سورية وحدها، وشددت على أن المشاركة العسكرية الإيرانية في سورية لم تعد مقتصرة على الضباط والمشرفين والمخططين العسكريين بل على المقاتلين والجنود أيضاً، على حد وصفها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق