أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الخميس، 9 أبريل 2015
أمنستي :: آلاف المدنيين محاصرون بمخيم اليرموك بين اشتباكات داخلية وقصف النظام السوري 2015/4/9 أعلن أمس الأربعاء ان ما لا يقل عن 18 مدنيا بينهم طفلة وعامل في المجال الإنساني قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق منذ ان استولى تنظيم الدولة "داعش" على معظم أنحائه والاشتباكات التي نتجت عن ذلك. وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشونال) في بيان ان الآلاف الآخرين معرضون للخطر بعد أن كثفت القوات النظامية السورية قصفها البري والجوي للمخيم ردا على التطور الجديد داخله بما في ذلك إسقاط البراميل المتفجرة. واضافت ان المدنيين في المخيم يتعرضون أيضا لنيران القناصة حيث انهم محاصرون في اشتباكات بين الجماعات المسلحة داخل المخيم لاسيما "داعش" وفصيل (أكناف بيت المقدس) الفلسطيني. وفي هذا السياق أشارت حسيبة حاج صحراوي وهي نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أمنستي بالبيان الى "انه بالنسبة للمدنيين الذين لايزالون محاصرين في اليرموك فإنهم يخوضون صراعا مؤلما من أجل البقاء اذ انهم بعد أن تحملوا طوال سنتين الحصار الخانق الذي تفرضه الحكومة السورية على المخيم يجدون انفسهم الآن عالقين بين نيران القناصة وخائفين على حياتهم في ظل تصاعد القصف والهجمات الجوية". وكشفت عن انه رغم التصعيد في القتال فإن القوات الحكومية ومقاتلي "داعش" رفضوا السماح بدخول أي مساعدات طبية أو إنسانية إلى المخيم ما يترك عشرات الجرحى دون امكان الحصول على المساعدات التي تنقذ حياتهم أو أي علاجات طبية أخرى. ونقل البيان عن أحد العمال الطبيين في المخيم قوله "ان واحدة من المنشأتين الطبيتين اللتين كانتا لا تزالان تعملان وهي مستشفى فلسطين أصيبت بصاروخ في الأول من ابريل الجاري ما اسفر عن اصابة ستة متطوعين في حين ان الإصابات الرئيسية هنا ناتجة عن القنص والقصف". واضاف العامل "ان الأمراض الرئيسية التي يعاني منها الناس هي آلام القلب والصدر والإسهال والالتهابات وقد زادت نتيجة سوء التغذية كما انه لدينا نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية وحاجة ملحة للسوائل لمعالجة الجفاف وأكياس الدم والمضادات الحيوية حيث لم يترك المجال لمنظمات الإغاثة للعمل في المخيم". وأكدت حاج صحراوي بدورها ان الأحياء القريبة من شارع فلسطين ومنها شارع منصوره ومقبرة الشهداء والتي لا تزال مناطق تعج بالمدنيين رغم اتخاذ بعض مقاتلي "داعش" مواقع لهم هناك تم استهدافها في هجمات من الحكومة التي تستخدم القنابل والبراميل المتفجرة ضد السكان المحاصرين وتعمل على تجويع المدنيين في دليل آخر على خرق الحكومة السورية للقانون الدولي الإنساني وقسوتها تجاه المدنيين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق