via سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1Crq1c6
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الجمعة، 10 أبريل 2015
مصدر أوروبي :: التشيك تفشل بالوساطة بين سورية والولايات المتحدة "وكالة آكي" 2015/4/10 قال مصدر دبلوماسي أوربي رفيع المستوى إن جمهورية التشيك حاولت إطلاق محادثات بين النظام السوري والإدارة الأمريكية لكنها لم تُحرز نتائج تُذكر، وأشار إلى أنها تلعب الآن دور الوسيط فقط في موضوع المختطفين الأمريكيين في سورية وفي تنسيق الشؤون القنصلية بين الطرفين وأشار المصدر لوكالة الأنباء الإيطالية أن دولة التشيك، وهي الدولة التي ما تزال تمتلك تمثيلا دبلوماسيا في سورية وأوكلت لها عملية تمثيل المصالح الأمريكية في دمشق "عملت لجمع مسؤولين الطرفين لبحث قضايا أمنية وسياسية، لكن الإدارة الأمريكية لم توافق على محادثات مفتوحة، واقتصرت تحركاتها على قضايا قنصلية وجمع معلومات عن مواطنين أمريكيين مختفين في سورية، ولم يظهر هناك أي نوع من المرونة في الموقف الأمريكي تجاه النظام السوري"، وفق قوله وأضافت المصادر ذاتها أن "دولة التشيك حاولت لعب دور الوسيط لتحسين العلاقات بين النظام السوري والإدارة الأمريكية، ونجحت مرة واحدة في تأمين لقاء في براغ بين مسؤول أمريكي وآخر سوري، في محاولة منها لعودة العلاقات بين الطرفين، لكنها فشلت، ولم يوافق الأمريكيون على بحث أي تعاون سياسي أو أمني مع النظام، وشددوا على أن التعاون ممكن فقط من أجل التنسيق في بعض المسائل القنصلية، وحول أمريكي مختطف في سورية بيد قوات موالية للنظام، وبعض الرعايا الأمريكيين المختفين داخل سورية"، في إشارة إلى الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي خدم في البحرية الأمريكية قبل امتهانه للصحافة والذي تُشير المعلومات إلى أن ميليشيات تابعة للنظام اختطفته في داريا قرب دمشق عام2012. وتتّهم المعارضة السورية النظام السوري باللجوء إلى اختطاف أمريكيين وأوربيين للمقايضة بهم سياسياً ودفع الولايات المتحدة وأوربا للتعاون والتنسيق معه ووقف المقاطعة والعقوبات المفروضة عليه. وقال المصدر "صحيح أن هناك بعض الأصوات الأمريكية لا ترى مشكلة في إعادة العلاقة مع النظام السوري ولا تمانع بدور للأسد في المرحلة الانتقالية، لكن هذا التوجّه يلقى معارضة كبيرة من غالبية المسؤولين الأمريكيين وصنّاع القرار، وبالمقابل ترى الشريحة العظمى من المسؤولين الأمريكيين أن الأسد لن يرحل دون تدخل عسكري مباشر أو تسليح نوعي مباشر"، حسب وصفه. وتحاول وسائل الإعلام السورية الرسمية وشبه الرسمية الترويج لفكرة أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتعاون مع النظام السوري بشكل سري في مكافحة الإرهاب، لكن التصريحات الأمريكية المعلنة تعتبر سورية "مغناطيساً" للإرهاب في المنطقة وأن الإدارة الأمريكية وصلت لطريق اللاعودة مع النظام السوري. هذا وتُعدُّ طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع الملف السوري غير واضحة، وردات فعلها بطيئة، ولم تُقدم على أي خطوة تنفيذية قد تؤدي إلى الإطاحة بالأسد أو عزله، إلا أن كل ما صدر عن البيت الأبيض حتى الآن يؤكد على أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل من وجهة النظر الأمريكية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق