via سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1JA6paB
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
السبت، 11 أبريل 2015
صحف ألمانية :: الأسد يشارك في قتل سكان اليرموك بدلا من إنقاذهم 2015/4/11 هاجمت الصحف الألمانية نظام الأسد وحملته مسئولية الوضع المأساوي في مخيم اليرموك بدمشق، والذي يعاني من الجوع ونقص الإمدادت خاصة بعد سيطرة تنظيم "داعش" على المخيم مؤخرا، وانتقدت نظام الأسد الذي ترى أنه يشارك في قتل سكان المخيم بدلا من إنقاذهم. ذكرت صحيفة " ديرشبيغل " الالمانية تحت عنوان " حسابات هزلية للنظام السوري" إن حالة الطريق المسدود في مخيم اليرموك، أدت إلى انخراط لشباب المخيم في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي على أمل أن يلاقوا الدعم من التنظيم الأقوى الموجود في سوريا وتولى بعض الفلسطينيين من مخيم اليرموك الاتصال بـ"داعش" وقرروا الدخول في التنظيم. وأضافت الصحيفة أن المستفيد الوحيد من هذا الوضع المدمر هو الأسد، الذي يقدّم جيشه بأنه الضامن الوحيد لطرد الجهاديين من اليرموك .... وذلك دون أي اهتمام بمصير المحاصرين في المخيم .... فالديكتاتور الأسد رفض تقديم أية مساعدة لهم منذ أشهر. وقبل أسابيع قليلة، قامت طائرات مروحية تابعة له برمي براميل متفجرة على المخيم. وبين قوات الأسد وميليشيا تنظيم داعش يبقى الناس هناك من دون أي أمل تقريبا". وانتقدت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج " النظام السوري الذي ترى أنه يشارك في قتل سكان المخيم بدلا من إنقاذهم، وذكرت :: "يُخشى هذه المرة من أن تضيع نداءات المساعدة، لإيجاد ممر للمحاصرين .... فالقيم الإنسانية في هذه الحرب بقيت منذ مدة تراوح مكانها :: ليس فقط من جانب الإرهابيين من جماعة أبو بكر البغدادي، بل أيضا من جانب النظام السوري الذي استخدم الكيماوي (سابقا) ضد شعبه وقام (في الآونة الأخيرة) بإلقاء البراميل المتفجرة المليئة بالشظايا المعدنية والمتفجرات فوق مخيم اليرموك لقتل أكبر عدد من الناس وتشويههم ... وهو ما يؤكد تركيز قوات الأسد على قصف المناطق التي هي تحت سيطرة الفلسطينيين والمعارضة السورية المعتدلة فقط وليس على المناطق التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين بالفعل. ومضت الصحيفة قائلة "ان بشار الأسد يراهن من أن الوقت يعمل لصالحه، وأنه مقابل تنظيم داعش بالنسبة لأعدائه في الغرب وفي العالم العربي يعد أهون الشرين". أما صحيفة "تاجيس تسايتونج" فنشرت في تعليق لها حول مخيم اليرموك انه "منذ فترة طويلة لا تأمن قافلة مساعدات على نفسها، في منطقة الحرب ..... هذه المنطقة عبارة عن أطلال من الخراب تتوسطها راية سوداء خفاقة تابعة لداعش ولكنّ هناك أسبابا كافية للافتراض أن الأمور هناك أسوأ مما يمكن تصوره، حيث توفي أكثر من 200 شخص في المخيم جراء الجوع والحرمان، فيما قتل كثيرون آخرون جراء قصف منازلهم أو بعد إطلاق النار عليهم من القناصة أثناء بحثهم عن الطعام ..... يضاف إلى ذلك وحشية وسادية تنظيم داعش الذي يفرض سيطرته على المخيم، لتصبح الأوضاع مأساوية ومرعبة. اليرموك أصبح بلا حيلة إلا انه بات مثالا مأساويا لبلد يغرق في دوامة الفوضى والعنف".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق