الاثنين، 30 نوفمبر 2015

موسكو توسّع نفوذها في سورية بلواء و100 طائرة "صحيفة الراي" 2015/11/30 نقلت الصحيفة الكويتية من مصادر قيادية في غرفة العمليات المشتركة في دمشق (تضم روسيا وسورية وإيران و«حزب الله») ان «روسيا تتحضّر لإرسال لواء عسكري استخباراتي، دعماً للقوات الموجودة حالياً على أرض سورية، وإشراكاً له في معارك تحددها هي، وكذلك لنشْره في محيط مطار الشعيرات المؤهل ليكون المطار الثاني الذي تضعه دمشق في خدمة الطيران الروسي». وتؤكد المصادر ان «مطار الشعيرات هو أفضل المطارات العسكرية، ويقع جنوب شرقي مدينة حمص، الا ان روسيا تريد من القوى المشتركة ( «حزب الله» والحرس الثوري الايراني والقوى العسكرية العراقية) ان تستعيد مدينتيْ القريتين وتدمر من تنظيم (داعش)، لتوسيع الرقعة الامنية حول المطار، منعاً لأي قصف من الممكن ان يطال القوى الجوية الروسية داخله»، موضحة ان «مطار الشعيرات يحتوي على نحو 45 حظيرة للطائرات، كل واحدة محصّنة في شكل يمنع اي ضرر في حال القصف او الاستهداف، كما يضمّ مدرجاً اساسياً ومدرجا احتياطيا بطول ثلاثة كيلومترات، تعمل عليه فرق هندسية لتجهيزه الى حين تتفرغ الطائرات الروسية من عملياتها المكثفة في شمال البلاد ضدّ القوافل التركية وقواتها الحليفة على الأرض بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية (سوخوي 24)على الحدود السورية التركية». وتشرح المصادر ان «العمليات البرية في محيط تدمر ستنطلق من جديد بعدما وصلت القوى المشتركة الى حدود المدينة، الا انها تحتاج لإسناد جوي للتقدم بخسائر أقلّ، ووعدت روسيا بأنها سترفع عدد طائراتها الى ما فوق المئة في المدة القريبة جداً لتلبّي حاجة القوى الأرضية»، كاشفة ان موسكو «ارسلت عدداً كبيراً من راجمات (بينوكيو تي أو إس - 1) القادرة على ضرب تحصينات وانتشار المسلحين بإصابات دقيقة وهي محملة على آليات وترمي 24 صاروخاً في أقلّ من دقيقة، وتستخدمها القوات الروسية اليوم بقصف جبل الأكراد والقوى التركمانية الموالية لتركيا والمنتشرة ليس فقط على الحدود بين البلدين بل ايضاً في ريف اللاذقية ومحافظة اعزاز». وتوضح المصادر نفسها انه «منذ أسقطت تركيا»(السوخوي) والقوات الروسية تركّز على منع دخول اي شاحنة من معبريْ اعزاز وباب السلامة الى الداخل السوري، وزادت من ضرباتها الجوية والأرضية للمنطقة كإحدى أدوات الرد على تركيا، ومن المتوقع ان يزداد الدعم الروسي تدريجياً لمنع المعارضة من التواجد على الحدود السورية – التركية، اذ ان روسيا تعتبر ان جميع القوى المعارِضة غير العلمانية والتابعة لقوى خارجية هي جزء من حملتها على الإرهاب في بلاد الشام».

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق