السبت، 28 نوفمبر 2015

صحيفة أمريكية :: إعلام إيران يكشف تزايد عدد قتلاها في سوريا "صحيفة واشنطن بوست" 2015/11/28 قالت الصحيفة الأمريكية، أن عددا متزايدا من الجنود والمسلحين الإيرانيين يقتلون في الحرب الأهلية بسوريا على ما يبدو، وينسب المراقبون بوسائل الإعلام الإيرانية الكشف عن هذا الاتجاه. وأوضحت الصحيفة، أن عددا كبيرا من التقارير عبر وسائل إعلام إيرانية، رسمية وشبه رسمية، تحدثت عن القتلى، بما في ذلك الجنازات وحتى نعي من المرشد علي خامنئي لأحد الجنرالات الذي قتل، وهو الأمر الذي أدهش كثير من المحللين الذين يراقبون وسائل الإعلام المقيدة في إيران، ويقولون أن التقارير تشير إلى أن 67 إيرانيا على الأقل قد قتلوا في سوريا منذ بداية أكتوبر الماضي. وقبل عدة أشهر، لم تكن وسائل الإعلام الإيرانية تتحدث كثيرا عن التدخل العسكري لطهران في سوريا، إلا أن المقاتلين الإيرانيين يشاركون في هجوم تقوده روسيا الآن ضد المعارضة السورية، ومن ثم ربما أصبح لدى قادة إيران سببا لتقديم مزيد من التفاصيل عن تدخلهم، حسبما يقول علي ألفونيه، الخبير في الشأن الإيراني بمؤسسة الدفاع عن الديقراطيات بواشنطن. وتابع قائلا :: أنهم - أي الإيرانيين - يشعرون بالفخر بهذا ويريدون أن يستعرضونه، ومنذ أن أصبحت القوات الإيرانية مشاركة بشكل كبير في الصراع في عام 2013، سقط 10 مقاتلين كل شهر، إلا أن الأعداد زادت منذ بدأت روسيا تشن ضرباتها الجوية على المعارضة أواخر سبتمبر الماضي. ومضت الصحيفة قائلة، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوي الإيراني ساعد بشار الأسد في تأسيس ميليشيا قوية موالية للحكومة لدعم الجيش السوري المرهق والمحطم، كما أرسلت إيران آلاف المسلحين الشيعة من لبنان والعراق ودول أخرى للقتال في سوريا ضد المعارضة التي يقودها السنة. لكن في وسائل الإعلام الإيراني، كان يتم التقليل من دور الحرس الثوري والمسلحين الإيرانيين في سوريا، ووصفوا بأنهم مستشارين أو متطوعين يحمون الأماكن الشيعية المقدسة. ولم يتضح عدد الإيرانيين الذين يقاتلون في سوريا، وفي حين يقدر المسئولون الأمريكيون عددهم بالمئات، فإن فيليب سميث، الباحث حول شئون الجماعات الشيعية المسلحة في جامعة ميريلاند يقول إن ألفين إيراني أو أكثر قد يكونوا موجودين في سوريا الآن، ويبدو أنهم مشاركين بدرجة متزايدة في عمليات قتال مباشر خلال الهجوم الروسي وهو ما يمكن أن يفسر عدد القتلى المتزايد.

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق