الخميس، 26 نوفمبر 2015

قـهـوجـي :: خطر المخيمات السورية يتزايد لكن الأمن تحت السيطرة "وكالة رويترز" 2015/11/26 عبر قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي عن قلقه من التهديد الأمني المتزايد الذي تمثله مخيمات النزوح السورية والتي قد تشكل مخابىء محتمله للمسلحين لكنه أكد ان الوضع الأمني في البلاد تحت السيطرة رغم وقوع انفجارين انتحاريين هذا الشهر تسببا في مقتل 43 شخصا. وقال قهوجي :: "نسبيا الوضع ممسوك وتحت السيطرة. لم تعد الامور فلتانة ولم نعد كما كنا في السابق نأكل كف ونصاب بالضياع والارباك والفزع. الوضع الأمني بالداخل ممسوك ولكن هذا لا يلغي امكانية حصول خرق ما في مكان معين". وأضاف يقول "في أوروبا يحصل خرق وقد يحصل خرق عندنا أيضا ولكن نحن تقريبا جففنا المصادر التي تفخخ السيارات...ولكن يبقى هناك شخص ما يضع زنارا ناسفا ويرتدي معطفا. بيعملها". وتابع قهوجي "قد تحصل خروقات. برج البراجنة كان خرقا وممكن ان يحصل خرق ثان ولكن لم تعد هناك أماكن فلتانة عندنا للتفخيخ .. صارت تأتي من الخارج". وأضاف "بالتأكيد ازداد الخطر من مخيمات النازحين السوريين ونحن قمنا بالعديد من المداهمات". ودعا إلى "ازاحة مخيمات النزوح السورية لأكثر من 500 متر عن الطرقات العامة في البقاع لمنع الخروقات الأمنية او اختباء الارهابيين". وقال قهوجي "نحن لسنا ضد النازحين ونعرف ان هؤلاء يريدون العيش ولكن عليهم ان يبتعدوا عن المناطق التي تؤذينا...نعم يوجد خطورة من هذه المناطق. نحن نفزع من الأشياء التي لا نعرفها أما الأشياء التي نعرفها فنتخذ اجراءاتنا اللازمة لمنع وقوعها. وأضاف "نحن نداهم ونبحث عن سلاح في داخل المخيمات ولكننا نجهل الأشخاص وهو ما يجعل خطرهم كبيرا... لسنا ضد الناس نحن استقبلناهم وأنا لدي قناعة انسانية انه يجب مساعدتهم وان يعيشوا ولكن لا ان يعيشوا ويؤثروا على أمننا. نحن نتعاطى معهم كبشر وليسوا كسوريين ولكن من الممكن ان يأتينا الخطر منهم". وقال قهوجي :: "المخيمات بحاجة إلى تنظيم. المسؤولون اللبنانيون اختلفوا بالسياسة بشأن المخيمات لان كلمة مخيم دائما تسبب لنا الفزع وتعيد إلى الأذهان قضية المخيمات الفلسطينية". وأشار إلى ان العمليات الانتحارية تتزايد عندما تحرز السلطات نجاحا في مكان ما. ومضى يقول "نجحنا إلى درجة كبيرة في ضبط السيارات المفخخة فراحوا إلى الخلايا الصغيرة وتفخيخ الأحزمة. قد يستعينون بأشخاص من داخل المخيم لمساعدتهم". واكد ان الخطر الأمني يتزايد "كلما ازداد الضغط عليهم في داخل سوريا. كلما حقق الجيش السوري نجاحات ازادادت امكانية سعيهم للتسلل إلى داخل المناطق اللبنانية والقيام بأعمال ارهابية في البلاد. وأضاف "الأمريكيون يقدمون لنا المساعدة كثيرا وكذلك البريطانيون. كل سنة كان الأمريكيون يمنحوننا بين 70 و80 مليون دولار لدعم الجيش ولكن عام 2016 ضاعفوا الرقم ووصلنا إلى ما يفوق 150 مليون دولار".

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق