from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الخميس، 26 نوفمبر 2015
صحيفة روسية :: "إس – 400" تسيطر على سماء المتوسط "صحيفة كوميرسانت" 2015/11/26 نشر منظومة "أس – 400" للصواريخ المضادة للجو بالقرب من الشاطئ السوري سيغير بشكل جذري موازين القوى الجغراسياسية ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في منطقة البحر المتوسط كلها. أعلن ذلك المحلل السياسي ورئيس قسم النظريات السياسية في معهد العلاقات الدولية كيريل كوكتيش الذي أجرت الصحيفة الروسية يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني مقابلة صحفية معه. وقال المحلل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على اقتراح وزارة الدفاع الروسية نقل منظومات الصواريخ المضادة للجو "إس – 400" إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا. وأضاف قائلا :: أظن أن هذا القرار ليس إجراءً وقائيا يحمي من هجوم جوي وصاروخي فحسب بل هو بالدرجة الأولى استعراض للقوة وتأكيد على أن سوريا تعد منذ الآن منطقة حظر جوي أقلّه بالنسبة إلى تركيا". وقال إن على أية طائرة تحلق بعد إشعاعها من قبل رادار أن تدرك أنها مستهدفة. وكانت تركيا قد أرسلت إلينا الثلاثاء الماضي إشارة بإسقاطها القاذفة الروسية . والآن نحن الذين سنرسل إليها إشارات وإشارات. ومضى المحلل قائلا إن روسيا تطبق الآن حقها في الدفاع عن الذات، إضافة إلى أنها تتصرف بطلب من الحكومة السورية، على حد زعمه. ويفهم الجميع أن منظومة "إس – 400" تغير تماما موازين القوى الجغراسياسية في المنطقة. وبوسع صاحبها السيطرة عملياً على أجواء المتوسط. وختم المحلل إن الناتو سيبتعد منذ الآن تدريجيا عن أردوغان ليحمّله المسؤولية عن تصعيد الأوضاع في المنطقة. وإذا كان من حق الناتو أن يعلن قبل يوم الثلاثاء أن نشر "إس – 400" هو إجراء زائد عن اللزوم، فإن روسيا من حقها الآن تأكيد قرارها كواقع ورد منطقي لا مفر منه. وبقية اللاعبين سيضطرون إلى قبوله كواقع لا مفر منه، على حد تقديره.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق