الخميس، 26 نوفمبر 2015

مسلمو روسيا ينضمون لتنظيم "داعش" هربا من القمع "وكالة الأسوشيتدبرس" 2015/11/26 تحدثت وكالة الأنباء الأمريكية، في تقرير الخميس، عن راشد مغوميدوف، وهو مواطن روسي مسلم تقول أنه تعرض للإعتقال عدة مرات وقضى شهرين في السجن بتهم تم إسقاطها عنه فيما بعد، وشكا من أن الشرطة قامت مرارا بدس أسلحة في منزله كذريعة للقبض عليه. وتضيف أنه لم يكن مفاجأة أن ينضم الشاب، صاحب الـ30 عاما، إلى تنظيم "داعش" في سوريا، تاركا زوجته الحامل وطفليه في داغستان، جنوب روسيا. وتمضي أن اليد الثقيلة للأمن الروسي في تلك المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، هو ثمرة حربين إنفصاليتين في الشيشان القريبة في منتصف التسعينيات والتي كانت سببا لإنتشار التمرد الإسلامي في جميع أنحاء منطقة شمال القوقاز الروسية. ففي هذه المنطقة قام مسلحين بتنفيذ هجمات لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية وعمليات الخطف، لتحقيق هدفهم بتأسيس الأصولية الإسلامية أو لمجرد الانتقام ضد المسؤولين الفاسدين. وتشير إلى أن ثقافة العنف في تلك المنطقة رعيت جيل من المقاتلين، هذا فضلا عن إستمرار قوات الأمن والشرطة في الممارسات القمعية، مما جعل منطقة مثل "كومسومولسكوي" أرضا خصبة لتجنيد الشباب لصالح تنظيم "داعش" في سوريا. وتنقل الوكالة عن مصادر في الشرطة الإقليمية أنه بحسب التقديرات فإنه قرابة ثلث الروس البالغ إجمالي عددهم 3 آلاف شخص، ممن يعتقد أنهم إنضموا لـ"داعش" في سوريا، هم من داغستان، التي يبلغ إجمالي عدد سكانها 3 مليون شخص. وتضيف أن بينهم نساء ورجال من عائلات غنية وفقيرة ومن القرى، حيث ترتدي الفتيات الحجاب، وحتى المدن حيث تسير النساء في الشوارع بالتنانير القصيرة. ومنطقة "كومسومولسكوي" هي واحدة من أماكن عديدة يعلن المسئولين بشكل روتينى عمليات لمكافحة الإرهاب ويرسلون فرق SWAT، للقيام بمداهمات على منازل المسلحين المشتبه بهم في الفجر. كما أن الطريق الرئيسي داخل وخارج القرية دائما ما يتم مراقبته على مدار الساعة من قبل قوات الأمن المدججين بالاسلحة الآلية، فضلا عن وضع مئات السكان تحت المراقبة ووضع اسمائهم على لائحة تدعى "القائمة الوهابية".

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق