الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

تصاعد تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا ستنعكس على نفقات المواطنين وعلى موازنة الدولة الروسية "وكالة الأناضول" 2015/11/10 تتصاعد تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا يوما بعد يوم، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الروسي انكماشاً بسبب العقوبات الدولية، وانخفاض أسعار النفط. وأفاد "ألكس كوكشاروف"المحلل البارز في مؤسسة البحوث الدولية "اي اتش اس" ومركزها العاصمة البريطانية لندن، أن تكلفة العمليات العسكرية لروسيا في سوريا للفترة بين 30 أيلول/ سبتمبر و20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تراوحت بين 80 و 115 مليون دولار أميركي. وأوضح كوكشاروف في إجابته على اسئلة مراسل الأناضول أن الأرقام التي ذكرها تشمل الأيام العشرين الأولى من العمليات العسكرية الروسية في سوريا، معرباً عن اعتقاده أن الزيادة في الإنفاق العسكري الروسي قد يشكل ضغطاً على اقتصاد البلاد. ووفقاً لأرقام المؤسسة، فإن تكلفة الغارات الجوية لروسيا وحشدها العسكري في سوريا، يبلغ بين 2.4 و 4 ملايين دولار يوميا، فيما يعتقد أن التكلفة اليومية لتحليق المقاتلات الروسية بمعدل 90 دقيقة، والمروحيات قرابة الساعة، ارتفع إلى 710 ألف دولار، كما أن الطائرات الحربية الروسية تلقي يوميا قنابل وقذائف تقدر تكلفتها بنحو 750 ألف دولار. كما تبلغ النفقات اللوجستية اليومية لقرابة 1500 عسكري روسي في سوريا، 440 ألف دولار، وتصل التكلفة اليومية للوحدات الموجوة في قاعدة طرطوس على البحر المتوسط في سوريا، والقاعدة في بحر قزوين قرابة 200 ألف دولار، بينما يعتقد أن ترتفع كلفة النفقات اليومية للأنشطة الاستخباراتية، والاتصالات، والأمور اللوجستية الأخرى لروسيا في سوريا إلى 250 ألف دولار. بالمقابل، لفت مؤسس "حزب 5 ديسمبر" الروسي، سيرغي دافيديس أن التدخل العسكري الروسي في سوريا سيكون له تأثيرات على اقتصاد البلاد، قائلاً "حتى وإن لم تبدو نفقات الغارات الروسية في سوريا كبيرةً إلا أن روسيا في حالة حرب، وهذا يعني تخصيص موازنة أكبر للصناعات العسكرية، مما يؤدي إلى الاستقطاع من مخصصات الخدمات الاجتماعية، لصالح الصناعات العسكرية". وأضاف دافيدس أن العمليات العسكرية في سوريا ستنعكس على نفقات المواطنين وإن لم تنعكس بشكل جدي على موازنة الدولة.


via سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1M491jl

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق