الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

مفوض أوروبي :: مرتكبو هجمات باريس ليسوا طالبي لجوء بل هم من أولادنا الذين إنقلبوا ضدنا 2015/11/18 شدد المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الداخلية واللجوء ديمتريس أفراموبولوس، على ضرورة عدم الخلط بين طالبي اللجوء والإرهابيين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بروكسل لعرض مقترحات المفوضية الأوروبية للتعامل مع تحديات تدعيم الأمن في الاتحاد الأوروبي، حيث شدد على أن "مرتكبي الجريمة في باريس ليسوا من طالبي اللجوء، بل هم من أولادنا الذين إنقلبوا ضدنا"، حسب تعبيره. ويشير المفوض الأوروبي بهذا الكلام إلى أشخاص من حملة الجنسيات الأوروبية، والذين تورطوا في العديد من الهجمات الإرهابية أو تلك التي تم إحباطها في مختلف أنحاء أوروبا خلال الأشهر القليلة الماضية. وأكد على أن هجمات باريس لن تؤثر على سياسة الهجرة التي تنتهجها المفوضية حالياً. وأوضح أن المفوضية بدأت بالفعل العمل على عدة مسارات، من أهمها تشديد التشريعات المتعلقة بحيازة وتجارة الأسلحة النارية ومكوناتها. وهدف المفوضية، في هذا المجال، تحسين الترسانة القانونية المتوفرة لدى الدول الأعضاء حول هذا الموضوع، وكذلك التعاون مع الدول المجاورة مثل الشرق الأوسط والبلقان. كما تطرق المفوض إلى مسألة تشكيل حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبي، معتبر أن مثل هذا التحرك سيساعد على حماية حدود الدول الأعضاء الخارجية. ويترافق هذا الحديث مع تصميم واضح من قبل المفوضية الأوروبية على عدم المساس بنظام شنغن، الذي ينظم حركة الأفراد والبضائع والخدمات داخل أوروبا، ويتضمن كذلك آليات لضبط الحدود الخارجية لدول الاتحاد. وفي هذا الشأن، يقول افراموبولوس "لا يمكن الشك بنجاعة نظام شنغن، ما يجب عمله هو تأمين إستخدام أمثل لكل آلياته وبنوده، فهو أحد أهم دلائل نجاح المشروع الأوروبي"، على حد تعبيره.


via سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1SDMImi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق