الأحد، 22 نوفمبر 2015

صحيفة أمريكية :: ازدهار السوق السوداء للجوازات السورية المزورة "صحيفة واشنطن بوست" 2015/11/22 قالت الصحيفة الأمريكية، إن هناك سوقا سوداء يزدهر لجوازات السفر السورية المزورة، وتحدثت الصحيفة عن الجدل الذي أثير مؤخرا بعد الإعلان عن العثور على جواز سفر سوري قرب جثة الإرهابي الذي فجر نفسه خارج استاد دو فرانس في هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في الثالث عشر من نوفمبر الجاري، وسرعان ما تبين أنه جواز مزور. وأشارت الصحيفة إلى أن الجوازات المزورة ليست بالشيء الجديد في الطريق من تركيا عبر أوروبا، بل إن مسئولين ألمان هذا العام قدروا أن حوالي ثلث طالبي اللجوء قالوا كذبا إنهم سوريون. وأوضحت الصحيفة، أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يسعون للحصول على وثائق سورية مزورة، أغلبهم ممن يسمون "المهاجرون الاقتصاديون" الذين يقومون بمخاطر تهدد أرواحهم للوصول إلى أوروبا، بحثا عن حياة أفضل لكنهم لا يحصلون على نفس الترحيب الذي يتلقاه الهاربون من الصراع في سوريا والعراق وإريتريا. وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرًا في سبتمبر الماضي قالت فيه إنه بين الأعداد الهائلة من طالبي اللجوء السوريين مهاجرين آخرين، منهم إيرانيون وباكستانيون ومصريون وصوماليون وكوسوفيون، بعضهم يدعي أنهم سوريون، وقال كثير من طالبي اللجوء للصحفيين وعمال الإغاثة إنهم سوريون حتى لو لم يكونوا كذلك افتراضا منهم أن بائع الأحذية السوري الذي فر من قصف حلب سيحظى بالترحيب، في حين أن مبرمج كمبيوتر من كوسوفو لن يحصل على الحق نفسه. وقال فابريك ليجيري، رئيس وكالة الحدود الأوروبية، إن مثل هؤلاء يرون أن الجوازات السورية تذكرة للوصول للاتحاد الأوروبي، وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية أن هناك البعض في تركيا الآن يشترون جوازات سفر سورية مزورة لأنهم يعرفون أن السوريين يحصلون على حق اللجوء في كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن من يستخدمون جوازات السفر السورية المزورة يتحدثون في الغالب العربية وجاءوا من شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط، إلا أنهم يندرجون تحت وصف المهاجرين الاقتصاديين، أي لأسباب اقتصادية. كما أن السوريين أنفسهم يسعون للحصول على وثائق سورية مزورة أو وثائق رسمية تخص أشخاص آخرين، وقالت المتحدثة باسم وكالة الحدود الأوروبية في سبتمبر الماضي، إن أغلب الجوازات السورية المزورة يستخدمها سوريون، وأن المهاجرين الذين لديهم أوراق قانونية يمثلون استثناءً. وأشارت إلى أنهم يأتون من بلد يمزقه الحرب، واضطر أغلبهم على الأرجح إلى ترك منازلهم سريعا، وربما لم يكن لدى البعض منهم جوازات سفر، وبالتأكيد فإن الحصول على جواز سوري في الوقت الراهن صعب للغاية.

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق