الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

السعودية تتواصل مع المعارضة السورية وتشترط رفضها بقاء الأسد 2015/11/24 أكّدت مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض أن السعودية لن تدعو إلى مؤتمر الرياض سوى التيارات السياسية السورية المعارضة، التي تدعو لإسقاط النظام ورفض وجود بشار الأسد في المرحلة الانتقالية. وقالت المصادر، أن "السعودية بعثت برسالة غير مباشرة عبر وسيط لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي لتحديد موقفها من هذا الأمر، وكان رد الهيئة إيجابياً"، على حد وصفها. وأشارت بهذا الصدد إلى لقاء جرى بين المنسق العام لهيئة التنسيق والرئيس الأسبق للائتلاف الوطني في القاهرة هذا الأسبوع، نقل فيها الثاني للأول رؤية المملكة، التي "وافقت" عليها الهيئة. ولا تحوي وثائق هيئة التنسيق السورية المعارضة إشارات لإسقاط النظام أو لرفضها وجود الأسد على رأس السلطة خلال المرحلة الانتقالية، وتلتزم بمبادئ تأسيسها وإعلان جنيف الأول لعام 2012 وبيان فيينا لعام 2015 حيث لا تحدد جميعها مصير الأسد ولا تتحدث عن إسقاط النظام بشكله المباشر الذي يطالب به الائتلاف. ووفق المصادر، فإن المنسق العام للهيئة، حسن عبد العظيم، زار مصر بشكل طارئ بناء على دعوة من أحمد الجربا، لكنّه التقى في القاهرة وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي طرح عليه أن تبقى الهيئة ضمن لجنة مؤتمر القاهرة في مؤتمر المعارضة السورية المرتقب انعقاده في الرياض منتصف الشهر المقبل، لكن المنسق العام أشار إلى عدم قدرته على اتخاذ قرار من هذا النوع دون العودة لقيادة الهيئة، ما فسّره البعض بأنه رفض غير مباشر للفكرة. إلى ذلك نفت المصادر أن يكون أي تيار أو تجمّع سوري معارض قد استلم دعوة رسمية أو خطاب من السعودية لحضور مؤتمر المعارضة الذي ترعاه، وقالت إن الكلام حوله مازال شفهياً ولم يتم تحديد موعد له أو عدد المشاركين به حتى الآن.

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق