الخميس، 18 أغسطس 2016

قوات كردية تقول إنها أزالت 14 ألف لغم من منبج وأهالي يتهمونها بطلب أجور "وكالة آكي" 2016/8/18 قال شرفان درويش، الناطق باسم (المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها)، والتابع لـ (قوات سورية الديمقراطية) التابعة بدورها لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إن قواته أزالت من مدينة منبج السورية 14 ألف لغماً زرعها تنظيم "داعش" في المدينة قبل انسحابه منها، فيما اتّهم الأهالي هذه القوات بطلب أموال وأجور من السكان كشرط لإزالة الألغام من مدينتهم. وحذّرت هذه القوات أهالي المدينة من وجود أكثر من هذا العدد من الألغام، ونفت أن يكون ذلك ترويجاً لتخويف السكان ومنعهم من العودة إلى المدينة وبيوتهم، في وقت شكك فيه السكان بهذا الكلام، وقالوا إن الألغام المزروعة قليلة العدد لكنها منثورة في أماكن عشوائية، وهي لا تتجاوز المئات. وقال الناشط الإعلامي عبد الله غفر، لوكالة الأنباء الإيطالية "هناك تهويل كبير فيما تقوله القوات الكردية، وهذا العدد من الألغام لا يوجد في كل سورية وليس في منبج، وصحيح أن هناك ألغام، يُقال أن تنظيم "داعش" الإرهابي قد زرعها في المدينة قبل انسحابه، وسقط بعض أهالي المدينة ضحايا لانفجار هذه الألغام، إلا أنها لا تصل إلى هذا العدد نهائياً، ويرفض مقاتلو القوات الكردية إزالتها إلا بأجر يتراوح بين 25 و50 ألف ليرة (50 و100 دولار)، وهو ما يرفض الأهالي دفعه لعدم توفره في الغالب". وقالت القوات الكردية إن تنظيم "داعش" زرع المدينة بعشرات آلاف الألغام كي يقتلوا أكبر عدد من المدنيين. وحول توزيعها الجغرافي قال ناشطون إنها "في كل مكان من المدينة، وتوجد أحياناً داخل البيوت وداخل خزائن الملابس وفي أحواض الغسيل، وبعضها موجود بشكل مكشوف في الباحات الأمامية لبعض البيوت وفي الأراضي الزراعية". وكانت (قوات سورية الديمقراطية) قد سيطرت على مدينة منبج في ريف حلب بعد معارك مع تنظيم "داعش" استمرت نحو شهرين، وشكّلت مجلساً لحكم المدينة من الأكراد وبعض العرب، ورفضت الاعتراف بالمجلس المحلي التابع للمعارضة السورية ودفعته لمغادرة المدينة نحو تركيا.

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق