الاثنين، 7 ديسمبر 2015

الـجـيـش الـسـوري الـحـر يـتـسـلم مـضـادات لـلـمروحـيـات مـطـلـع الـعـام الـمـقـبـل 2015/12/7 قال قيادي في الجيش السوري الحر إن أسلحة مضادة للمروحيات ستصل لكتائب مختارة في الجيش الحر مطلع العام القادم، وأكّد على أنها "ستكون ضد مروحيات النظام، الذي مازال مستمراً في استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة العشوائية". وقال إياد بركات، المنتمي للجيش الحر في جنوب سورية، "ستبدأ بعض أنواع الطائرات بالسقوط اعتباراً من مطلع العام المقبل، فهناك وعود جدّية بتسليم مضادات للمروحيات، ستكون الوسيلة الوحيدة القادرة على ردع النظام السوري من استخدام البراميل المتفجرة فوق المدن والبلدات التي تسقط فوقها هذه البراميل وتُخلّف أعداداً كبيرة من الضحايا المدنيين". وأضاف "نعتقد أن الوعد سيُنفّذ بالفعل إن لم يتوقف النظام نهائياً عن استخدام هذه البراميل قبل نهاية هذا الشهر"، وفق قوله. ولم يذكر المقاتل في الجيش الحر مصدر هذه الصواريخ ولا الدول أو الجهات التي تعهّدت إرسالها لبعض الكتائب المسلحة، لكنّه أوضح أنها "للأسف لن تكون فاعلة مع الطيران الحربي، ولن تؤثر إلا على المروحيات أو الطيران الذي يُحلّق على ارتفاع منخفض جداً وبسرعات غير عالية، وهذه شروط التوريد، لكنّها كافية على الأقل لوقف البراميل المتفجرة التي لا يستخدمها إلا النظام حتى الآن". وطوال أربع سنوات كانت المعارضة السورية المسلحة تُطالب الغرب وبعض الدول العربية الحليفة بتزويدها بأسلحة مضادات جوية لوقف تأثير سلاح طيران النظام السوري، ولم يتجاوب أي من هذه الجهات مع مطالبهم خوفاً من سقوط هذه الأسلحة بأيدي كتائب وجهات غير مرغوب بها أو غير موثوقة. وطالبت الأمم المتحدة النظام السوري بوقف استخدام البراميل المتفجرة في النزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، مرجعة ارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى إلقاء النظام لتلك البراميل. ورفضت روسيا في تشرين الأول/نوفمبر الماضي مناقشة مشروع قرار لمجلس الأمن يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري بسبب استخدامها هذه البراميل، وقالت إن النظام توقف عن القصف بالبراميل المتفجرة، لكن الوقائع الميدانية، حسب ناشطين، تفيد بأن النظام مستمر في استخدام هذه الأسلحة العشوائية في العديد من مناطق سورية، وأوقعت منذ إعلان موسكو تخلي النظام عنها الآلاف من القتلى المدنيين.

from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق