from سوريا يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي http://ift.tt/1BIwxtO
via IFTTT
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا،ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا،إذاديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا،ولم تغضبْ فــأخبرني متى تغضــبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا،إذانكبت معاهدنا إذاهُدمت منازلنا،إذاقطعت طرائقنا وظلت قدسناتُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أوعدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً إذالله للحـــرمات للإسلام لم تغضبْ فأخبـــرني متى تغضبْ ؟!
الخميس، 3 ديسمبر 2015
مفوضية اللاجئين :: 70 بالمئة من النازحين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر و90 في المئة غارقون في بحر من الديون 2015/12/3 اعلنت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الخميس ان 70 بالمئة من النازحين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر باقل من 3,84 دولار امريكي للفرد في اليوم. وقالت المفوضية في تقرير ان 90 في المئة من النازحين "غارقون في بحر من الديون المتراكمة" لافتة الى ان معدل الدين الشهري المتراكم حاليا على كل اسرة سورية نازحة يبلغ 842 دولارا. واشارت الى ان نسبة الاسر النازحة التي تشتري المواد الغذائية بالدين ارتفعت من 30 بالمئة في عام 2014 الى اكثر من 75 في المئة في 2015 لافتة الى ان سبب ارتفاع شراء الغذاء بالدين يعود جزئيا إلى خفض المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. ولفتت الى ان نسبة النازحين الذين يتلقون مساعدات غذائية انخفضت من 75 بالمئة في العام الماضي الى حوالي 50 بالمئة حاليا كما انخفض المبلغ الذي يتلقونه من 30 دولارا الى حوالي 21,6 دولار للفرد في الشهر. وذكرت المفوضية ان "النازحين يتأقلمون مع الاوضاع بخفض عدد الوجبات الغذائية وتقليص حجمها" مضيفة ان "الكثيرين منهم نادرا ما يستهلكون اللحوم ولا يتناولون البيض الا مرة واحدة في الاسبوع كما يعمد العديد من البالغين إلى خفض كمية الطعام التي يتناولونها حرصا على حصول اطفالهم على الغذاء". واوضحت ان 39 بالمئة من النازحين لا يحصلون على الرعاية الطبية بسبب ارتفاع تكاليف العلاج والادوية. واعتبرت ان جوانب الضعف لدى النازحين السوريين في لبنان تفاقمت جراء الاحتياجات الاضافية التي طلبتها الدولة اللبنانية منذ شهر يناير 2015 في ما يتعلق باقامتهم في لبنان والتي يبنغي تجديدها كل ستة اشهر. ودعت لبنان الى اعفاء النازحين من شرط التعهد بعدم العمل او اعادة صياغته بحيث يتمكن النازحون من العمل في قطاعات معينة مثل الزراعة أو البناء بما يتوافق مع القانون اللبناني. وشددت المفوضية على ان المنظمات الانسانية لن تتمكن من تعزيز المساعدات التي تقدمها للنازحين في حال عدم تحسن التمويل الذي تتلقاه ما من شأنه مفاقمة الديون المتراكمة على الغالبية العظمى من النازحين في لبنان. يذكر ان ارقام الامم المتحدة تشير الى وجود اكثر من مليون نازح سوري مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان في حين يؤكد مسؤولون لبنانيون ان عدد النازحين يصل الى اكثر من 1,5 مليون شخص يشكلون حوالي ثلث عدد سكان البلاد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق